9 نصائح مهمة قبل وأثناء الـ Online therapy للأطفال والمراهقين
9 نصائح مهمة قبل وأثناء الـ Online therapy للأطفال والمراهقين
نظرًا للظروف الحالية التي نعيشها وأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، فإن كثير من مقدمي الرعاية النفسية اتجهوا إلى عقد الجلسات عن بعد، وبهذا حلت التكنولوجيا مشكلة كبيرة وسهلت على الناس الاستمرار في الحصول على المساعدة النفسية من مكانهم.. وفيما اعتاد البعض على تلك التجربة فإن هناك آخرين تمثل لهم فكرة العلاج عن بعد أو الـ Online therapy شيء جديد تمامًا، ونخص بالذكر الآباء والأمهات الذين يحصل أطفالهم ومراهقيهم على جلسات نفسية.. لذلك هذه 9 نصائح للعلاج عن بعد لمساعدة الأطفال والمراهقين في الحصول على أقصى استفادة من تلك الجلسات.
1-اختيار المكان المناسب
من المهم إيجاد مكان آمن ومريح للحصول على جلسات العلاج عن بعد. وبالنسبة للعديد من الأطفال والمراهقين، ستعمل غرفة النوم ذات الباب المغلق بشكل جيد. وإذا كان الأطفال يشاركون غرف النوم مع الأشقاء، يجب أن يتأكد الآباء من يكونوا (الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين) بمفردهم في أثناء الجلسة ليتمكنوا من التحدث عن مشاعرهم وإحباطاتهم.. الخصوصية مهمة.
كما يجب التحقق من وضعية الكاميرا وجودة السماعات لتحقيق تجربة متكاملة.
2-تحقق من اتصالك بالإنترنت
تأكد من أن المكان الذي اخترته به اتصال إنترنت قوي، سواء (WiFi) أو غير ذلك.. وإذا لم يكن اتصال الإنترنت المنزلي لديك قويًا، فكر في استخدام هاتفك المحمول وشبكة الاتصال بالإنترنت الخاصة به. وفي حالة توقف الصوت أو الفيديو عن العمل، يمكن أن تكون المكالمة الهاتفية خطة احتياطية رائعة.
تحقق أيضًا من كونك والمعالج تستخدمان نفس منصة الفيديو وألا يكون هناك منصات أخرى تعمل في نفس الوقت للحد من التشويش والتركيز في المكان الصحيح.
3-جهز خطة
قبل أو في بداية كل جلسة، قرر من الذي يجب أن يحضرها وابدأ في وضع خطة، فبالنسبة للجلسات المخصصة للوالدين فقط، تأكد من أن الأطفال والمراهقين لديهم شيء يمكنهم العمل عليه بشكل مستقل أو يجلس معهم شخص موثوق.
وبالنسبة للجلسات العائلية، تأكد من استعداد الآباء والأطفال جميعًا للمشاركة في الجلسة.
وإذا كانت الجلسة مخصصة للأطفال أو المراهقين فقط، فضع ليكون أحد الوالدين قريب في حالة طلب الطفل/المراهق المساعدة، وذلك مع الحفاظ على الخصوصية بالطبع.
4-وجود ألعاب
بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا أو أولئك الذين يتسمون بالتوتر الشديد، تأكد من أن تكون لديهم ألعاب جاهزة للعب بهم أثناء الدردشة مع معالجهم.
هذه الألعاب يمكن أن تكون بعضض الصلصال أو كتب التلوين لإبقاء أيديهم مشغولة وليس شيء متحرك حتى لا يترك الطفل مكانه. ويجب على الآباء والمعالجين أن يتذكروا أن بعض الأطفال والمراهقين يركزون بشكل أفضل عندما يكونون مشغولين.
وأحيانًا يلجأ المعالجون للألعاب مع الأطفال والمراهقين لبناء علاقة قوية وتوفير خلفية مريحة للمحادثات غير المريحة.
5-جهز المستلزمات
جهز ورق وأقلام وبعض الملاحظات الصغيرة في مكان تلقي الجلسة، ليكون المكان مهيئًا إذا طلب المعالج أي نشاط من الرسم أو الكتابة أثناء الجلسة، حيث تكون تلك إحدى الطرق الرائعة لزيادة التفاعل أثناء مناقشة الأفكار والمشاعر والأفعال والمواقف المتعلقة بأهداف العلاج.
6-تدوين الملاحظات
نادرًا ما يتذكر الأطفال والمراهقون والآباء جميع المعلومات التي يقدمها المعالجون في الجلسة. وبدون تدوين الملاحظات، قد يكون من الصعب تذكر ما تمت مناقشته.. لذلك دوّن ملاحظات لنفسك أو لأطفالك لتحقيق أقصى استفادة من وقتك.
7-اسأل أكثر
جهز أسئلتك للمعالج ولا تخشى الاستفسار عنها مهما أعتقد أنها سخيفة وعادية، سواء كانت حول مشكلات جديدة ومختلفة تواجهك، أو إذا كان لديك أي مخاوف أو أسئلة محددة تتعلق بالعلاج عن بعد.. اخبر المعالج الخاص بك، ويمكن أن يكون هذا جزءًا من جلستك.
8-قم بأداء واجبك
لا تهمل أداء الأنشطة والواجبات التي يكلفك بها معالجك النفسي لأنها تساعدك على الوصول للهدف النهائي من التجربة العلاجية ككل، فلا تهمل أبدًا القيام بما يقولونه.. واستعن كما قلنا سابقًا بتدوين المطلوب لتتذكره فيما بعد. وعلى الآباء التأكد في نهاية الجلسة من مجريات الأمور مع المعالج والتحقق من سيرها بشكل جيد والتاكيد على الموعد القادم.
9-شاهد أكثر
يمكن أن تكون مقاطع الفيديو أداة قوية لتعليم الأطفال والمراهقين حول الصحة النفسية واستراتيجيات التكيف والاندماج مع تجربة العلاج، وذلك لأن الأطفال والمراهقون يحبون مشاهدة مقاطع الفيديو لإيصالها المعلومات بشكل أسرع.. ويمكن أن تساعد مقاطع الفيديو الأطفال على التفاعل مع المحتوى عندما لا تكون الإستراتيجيات الأخرى متاحة بسهولة.
لا تترددوا في إكمال الخطة العلاجية الخاصة بأطفالكم والمراهقين أونلاين، أو البدء فيها الآن عن طريق شيزلونج أول وأكبر عيادة نفسية أونلاين.. احجز جلستك الآن من هنا
