Article

العلاج النفسي.. رحلة البداية!

000

العلاج النفسي.. رحلة البداية!

يتساءل العديد من الأشخاص الذين يفكرون في بدء العلاج النفسي عما يحدث بالفعل أثناء العلاج، ماذا يحدث مع مرور الوقت؟ كم من الوقت سوف يستغرق العلاج؟ من المفهوم تمامًا أن تشعر بالتوتر في البداية وأن يكون لديك العديد من الأسئلة.

سوف ترغب في إحداث تقدم حتى تتمكن من عيش حياة أكثر سعادة وتطور وتكون على معرفة بالمهارات التي ستساعدك على التعامل مع التحديات المختلفة. 

ما هو العلاج النفسي؟

هو مصطلح يشير إلى مجموعة متنوعة من تقنيات العلاج التي تهدف إلى مساعدة الشخص على تحديد وتغيير المشاعر والأفكار والسلوكيات غير الصحية، يمكن أن تكون هذه الأفكار والعواطف مرتبطة بمواقف، مثل:

  • الحزن.
  • التكيف مع وضع الحياة الجديد أو الحالة الطبية.
  • التوتر وصعوبات المواجهة.

ويمكن أيضًا أن تكون مرتبطة بالصحة النفسية والحالات السلوكية التي تم تشخيصها.

ما هي أنواع العلاج النفسي؟

يمكن أن يتخذ العلاج النفسي أشكالًا مختلفة اعتمادًا على أسلوب المعالج واحتياجات المريض، ومنهم ما يلي:

  1. العلاج الفردي

والذي يتضمن العمل الفردي مع معالج نفسي.

  1. علاج الأزواج

والذي يتضمن العمل مع معالج كزوجين لتحسين كيفية أدائكم في علاقتكما.

  1. العلاج الأسري

الذي يركز على تحسين الديناميكية داخل الأسر ويمكن أن يشمل عدة أفراد داخل وحدة الأسرة.

  1. العلاج الجماعي

والذي يشمل مجموعة صغيرة من الأفراد الذين يشتركون في هدف مشترك.

ما هي فوائد العلاج النفسي؟

تظهر الأبحاث أن حوالي 75% من الأشخاص الذين يشاركون في العلاج النفسي يحصلون على نوع من الفوائد ويمكنهم العمل بشكل أفضل يومًا بعد يوم، تظهر الدراسات أيضًا أن العلاج النفسي يحسن المشاعر والسلوكيات ويرتبط بالتغيرات الإيجابية في الدماغ والجسم. قد تشمل الفوائد الأخرى ما يلي:

  • أيام مرضية أقل.
  • صعوبات في الحياة أقل.
  • المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات الطبية.
  • مشاكل طبية أقل.
  • زيادة الرضا عن العمل والحياة.

ستكون رحلتك العلاجية فريدة من نوعها

قبل أن تقرأ المراحل، ضع في اعتبارك أن تقدمك سيحدث بطريقة فريدة اعتمادًا على شخصيتك وخبراتك، قد تنتقل عبر المراحل بترتيب أو سرعة مختلفة عن تلك التي نعرضها أدناه.

  1. البدء في بناء ثقة مع المعالج الخاص بك

خلال المرحلة الأولى ستتعرف أنت ومعالجك على بعضكما البعض، في الجلسة الأولى وهي تسمى “جلسة الاستقبال” إنها ليست مثل أي جلسة أخرى لأن المعالج الخاص بك سوف يجمع الكثير من المعلومات في وقت واحد، من الطبيعي أن تشعر بالخجل أو التوتر في البداية ولكن مع مرور الوقت سيساعدك المعالج على الشعور بمزيد من الراحة لا تتردد في طرح أي أسئلة أثناء التحدث مع المعالج الخاص بك.

  1. تحديد الأهداف ومعرفة ما يجب فعله

هذا هو الوقت الذي تبدأ فيه أنت ومعالجك في تحديد ما تريدان العمل عليه بالضبط، إذا كنت تواجه مشكلة في الانفتاح في البداية فقد تجد الآن أنه من الأسهل أن تكون صادقًا.

إذا كان لا يزال لديك دفاعات تعيق التقدم فسيحاول معالجك مساعدتك بلطف على خفضها، قد يختبر هو أو هي حدودك قليلاً وهذه أيضًا بداية عمل المعالج لمساعدتك.

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
  1. التخطيط: كيف ستصل إلى هناك؟

بمجرد أن تكون راضيًا عن أهدافك ستناقش أنت ومعالجك الخطة التي ستتبعها لتحقيق هذه الأهداف، يستغرق هذا عادةً جلسة أو جلستين، سيقترح المعالج الخاص بك خيارات مختلفة ويمكنكما معًا أن تقررا ما هو منطقي بالنسبة لك.

  1. العمل معًا لتحقيق أهدافك

عند حضورك لكل جلسة يمكنك مشاركة ما يسير على ما يرام وما الذي لا يسير على ما يرام بالنسبة لك، يمكنك مناقشة أي شيء تريده مع المعالج الخاص بك بمرور الوقت ستعمل أنت ومعالجك معًا على تعلم مهارات جديدة في التأقلم، ومهارات التواصل، وطرق إدارة المشاعر والتجارب المؤلمة، سوف تستكشف أفكارك ومشاعرك وكيف يمكن أن تؤثر على عملك ومدرستك وعلاقاتك وحياتك الاجتماعية، قد تستكشف إحساسك بذاتك أو قبولك لنفسك أو هويتك، مهما كانت أهدافك وخطتك ستعمل أنت ومعالجك على تحقيقها معًا.

  1. مرحلة الاستكشاف وإحراز التقدم

هذا هو المكان الذي تغوص فيه في المشكلات وتعمل على تحسين نفسك إنه الجزء الأصعب من العلاج، خلال هذه المرحلة قد تشعر مؤقتًا بأنك أسوأ مما كنت عليه من قبل لكنها جزء من إحراز التقدم، يعد التعمق في الألم خطوة نحو تطوير عقلية أفضل وتصبح نسخة أفضل من نفسك، تتعلم إعادة صياغة التجارب المؤلمة خلال هذه المرحلة كما أنك تعيد التفكير في معتقداتك ودوافع الآخرين، عادة ما ترتفع الأفكار والمشاعر المخفية إلى الوعي.

إذا شعرت أنك تدخل هذه المرحلة مبكرًا جدًا فأخبر طبيبك المعالج على الفور، يمكن أن يؤدي بدء هذه المرحلة قبل الأوان إلى الإضرار بالعلاقة العلاجية وإعاقة التقدم.

  1. قم بواجبك المنزلى

يجد العلاج الجيد طرقًا لتمكيننا وهذا يعني غالبًا الممارسة وبذل جهد لتغيير أنماط تفكيرنا وردود أفعالنا غير المحسوبة قد يكون هذا أي شيء بدءًا من ممارسة التمارين الرياضية وصولاً إلى دخول بيئات مليئة بالتحديات أو ممارسة هوايات قديمة أو حتى كتابة رسالة، يبدو الأمر مشابهًا إلى حد كبير للمدرسة  فلا أحد يحب الاضطرار إلى العمل في وقته الخاص ولكن الحقيقة البسيطة للأمر هي أن أولئك الذين يتقدمون هم الذين يقومون بواجباتهم المدرسية.

  1. الرعاية الذاتية

إن ممارسة الرعاية الذاتية الجيدة لا تزيد من فرص نجاحك فحسب، بل تؤهلك للازدهار في المستقبل والشفاء بشكل كبير واحتضان حياة الوفرة العاطفية والروحية كما ينبغي لها أن تكون، يمكن أن تكون الرعاية الذاتية أي شيء مفيد تقريبًا وهي جزء شخصي فريد من معرفة ما تحتاجه للشفاء والنمو. يحتاج الناس العثور على شيء يغذي عاطفيًا من التمارين إلى الفن والموسيقى إلى تسلق الجبال.

  1. إنشاء طقوس ما بعد العلاج

مجموعة متنوعة من العواطف يمكن أن تتبع الجلسات العلاجية لذلك من المهم إنشاء طقوس ما بعد العلاج، تمنحك الطقوس بعض المساحة الجسدية والعاطفية والروحية قبل الانتقال إلى الجزء التالي من يومك، يمكن أن يساعد أيضًا في تنظيم جهازك العصبي بعد الجلسات الثقيلة بشكل خاص.

  1. الالتزام بالرحلة

العلاج عبارة عن رحلة، فا هي عملية ميسرة وقد لا يكون لها دائمًا مسار واضح أو إجابات بسيطة، يمكن أن يكون بالتناوب يكشف ويواجه ويؤكد ومن الجيد أن نتوقع أنه سيكون هناك صعودا وهبوطا، قد يكون من المفيد أن يكون لديك شخص خارج العلاج يمكنك أن تثق به مثل صديق آمن.

كم من الوقت يستمر العلاج؟

هذا يعتمد نظرًا لوجود أسباب عديدة لحضور العلاج النفسي، فقد تختلف المدة وفقًا لأهدافك، يبقى بعض الأشخاص لأسابيع في العلاج النفسي ويجدون أن أهدافهم قد تحققت والبعض الآخر يبقى لسنوات.

على الرغم من أن مدة العلاج تختلف إلا أن تكريس نفسك لهذه العملية أكثر أهمية من عدد الجلسات التي تحضرها.

تتضمن بعض العوامل التي قد تؤثر على مدة استمرار العلاج النفسي ما يلي:

  • أهداف شخصية.
  • مواقف الحياة التي قد تساهم في التحدي الذي ترغب في العمل عليه.
  • المدة التي عانيت فيها من الأعراض.
  • سواء كنت تعمل على تحدي معين أو عملية نمو شخصية عامة.
  • أعراض متداخلة من حالات الصحة النفسية المختلفة.
  • وتيرة جلساتك.

والعلاج النفسي عن طريق الانترنت أصبح متوفراً الآن فيمكنك بكل سهولة أن تقوم بالمتابعة في أي وقت ومن أي مكان مع معالج نفسي من اختيارك.

لا تترد في طلب المساعدة من فريق شيزلونج للاستشارات النفسية، للتواصل مع فريق من أكفأ الأطباء والمعالجين الذين يسرهم تقديم المساعدة والدعم .

احجز جلستك الآن وأبدأ رحلة التعافي.