Article

هل أنت خائف من أوميكرون؟ لست وحدك..

Webp.net resizeimage 11

هل أنت خائف من أوميكرون؟ لست وحدك..

في نهايات عام 2019 انتشرت أنباء حول فيروس غامض ظهر في الصين، إلا أن السلطات الصينية نفت أن يكون الفيروس معدياً، حينها لم يكن الخبر بالغ الأهمية بل مر ككل الأخبار اليومية، واحتفل الجميع ببداية 2020 متمنيين أن يكون عاماً أفضل، إلا أن الامر تطور بسرعة حتى وصلنا إلى ما نحن عليه، كوفيد-19، متحوراته، آخرها متحور أوميكرون، الذي خرج إلينا أخيرا بسلالة فرعية جدية، يعتقد الباحثون أنها أكثر عدوى، عرفت بأوميكرون الخفي.

حين بدأت الجائحة لم نكن على علم بما سيحدث فيما بعد، فقط انتابتنا مشاعر الخوف والقلق من المجهول، تدربنا كثيراً على تحمل العزلة والتباعد الاجتماعي، وأخذنا وقتنا كي نعتاد على أن تصبح أقنعة الوجه جزء من حياتنا اليومية، ظللنا نتابع أخبار الأبحاث التي تعمل على تطوير لقاحات المضادة للفيروس كورونا، ونراقب المنافسة بين شركات الأدوية كما لو أننا نتابع منافسات كأس العالم لكرة القدم، حتى حدث المنشود، وحصلنا على جرعاتنا من اللقاح.

بدأت الحياة تعود من جديد، لكن الأمر لم يدم طويلاً، فقد ظهر متغير أوميكرون شديد العدوى، وبدأت البلدان في العودة تدريجياً إلى قرارات الإغلاق، جاء أوميكرون بسلالاته وجلب معه مشاعر الخوف والقلق مرة أخرى، ليس فقط الخوف من المرض ولكن أيضاً الخوف من العزلة والوحدة.

ومع انتشار أخبار أن متغير أوميكرون، خاصة سلالته الفرعية (بي.إيه.2) مقاومة للقاحات، انتشرت مشاعر الإحباط والإرهاق، وأصبح من الضروري اتخاذ عدة إجراءات كي نحافظ على سلامتنا النفسية من أجل تجاوز تلك الفترة العصيبة.

هل سنرى نهاية الجائحة؟ أم أن أوميكرون قد على ذلك الحلم؟

قد لا تكون الإجابة واضحة تماماً في الوقت الحالي، إلا أن ما نعرفه الآن هو أنه عليك اتباع استراتيجية تمكنك من مساعدة نفسك والآخرين ومجتمعك في إدارة التوتر بشأن متغير أوميكرون.

طرق لتقليل القلق من أوميكرون:

  • قلل من  مسببات التوتر

يمكن أن تؤدي الأخبار المستمرة حول أوميكرون من جميع أنواع وسائل الإعلام إلى زيادة المخاوف بشأن المرض، فقلل من التعرض لوسائل التواصل الاجتماعي التي قد تعرضك للشائعات والمعلومات الكاذبة، وقلل أيضًا من قراءة الأخبار الأخرى أو سماعها أو مشاهدتها، ولكن كن على اطلاع دائم بالتوصيات من مصادر موثوقة ، مثل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) ومنظمة الصحة العالمية (WHO).

للحصول على الهدوء في منزلك يمكنك الإطلاع على هذا الرابط:

كيف تقلل التوتر في منزلك؟

  • حافظ على روتينك المعتاد

 يعد الحفاظ على جدول يومي منتظم أمرًا مهمًا لصحتك العقلية، بالإضافة إلى التمسك بروتين منتظم لوقت النوم، حافظ على أوقات ثابتة للوجبات، والاستحمام وارتداء الملابس، وجداول العمل أو الدراسة، والتمارين الرياضية، خصص أيضًا وقتًا للأنشطة التي تستمتع بها.

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
  • استمتع بحياتك

استمتع بالهوايات التي يمكنك ممارستها في المنزل، مثل قراءة كتاب أو الكتابة في دفتر يوميات أو

صنع حرف أو ممارسة الألعاب أو طهي وجبة جديدة. أو حدد مشروعًا جديدًا أو نظّف الخزانة التي وعدت بالحصول عليها. إن القيام بشيء إيجابي للتحكم في القلق هو استراتيجية صحية للتكيف.

  • ركز على الأفكار الإيجابية

اختر التركيز على الأشياء الإيجابية في حياتك ، بدلًا من التركيز على مدى شعورك بالسوء. ضع في اعتبارك أن تبدأ كل يوم من خلال سرد الأشياء التي تشعر بالامتنان لها. حافظ على الشعور بالأمل، واعمل على قبول التغييرات فور حدوثها ، وحاول إبقاء المشكلات في نصابها.

  • تواصل مع الآخرين

إذا كنت تعمل عن بُعد من المنزل أو كنت بحاجة إلى عزل نفسك عن الآخرين لفترة من الوقت بسبب متغير أوميكرون، فتجنب العزلة الاجتماعية. ابحث عن وقت كل يوم لإجراء اتصالات افتراضية عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو الهاتف أو دردشة الفيديو. إذا كنت تعمل عن بُعد من المنزل ، فاسأل زملائك في العمل عن أحوالهم وشاركهم نصائح التأقلم. استمتع بالتواصل الاجتماعي الافتراضي والتحدث مع من في منزلك.

  • افعل شيئًا للآخرين

 ابحث عن هدف في مساعدة الناس من حولك. مساعدة الآخرين طريقة ممتازة لمساعدة أنفسنا. على سبيل المثال، أرسل بريدًا إلكترونيًا أو رسالة نصية أو مكالمة للتحقق من أصدقائك وأفراد عائلتك وجيرانك – خاصةً كبار السن. إذا كنت تعرف شخصًا لا يمكنه الخروج، فاسأل عما إذا كان هناك شيء مطلوب، مثل البقالة أو وصفة طبية.

على الرغم من بذل قصارى جهدك، قد تجد نفسك تشعر بالعجز أو الحزن أو الغضب أو الانفعال أو اليأس أو القلق أو الخوف. قد تواجه صعوبة في التركيز على المهام المعتادة، أو تغيرات في الشهية، أو آلام الجسم وآلامه، أو صعوبة في النوم أو قد تواجه صعوبة في مواجهة الأعمال الروتينية.

عندما تستمر هذه العلامات والأعراض لعدة أيام متتالية، وتجعلك بائسًا وتسبب مشاكل في حياتك اليومية بحيث تجد صعوبة في تحمل المسؤوليات العادية، فقد حان الوقت لطلب المساعدة.

شجعك دوماً على طلب المساعدة من فريق شيزلونج للاستشارات النفسية، للتواصل مع  فريق من أكفأ الأطباء والمعالجين الذين يسرهم تقديم المساعدة والدعم.

احجز جلستك الآن وأبدأ رحلة الاستشفاء، وللمزيد من المعلومات التي تخص صحتكم النفسية تابعوا مقالاتنا على موقع شيزلونج.