Article

مش شوية إرهاق: نصائح لفهم وتجنب الإحتراق الوظيفي

poi

مش شوية إرهاق: نصائح لفهم وتجنب الإحتراق الوظيفي

هل تكافح للرضا في عملك؟

هل تجد صعوبة في الشعور بمعني و قيمة لوظيفتك؟

هل  تشعر بالاستنزاف العاطفي في صباح كل يوم عمل؟

حسناً، إذا أجبت بنعم على هذه الأسئلة ، فربما قد تكون تعاني من الإحتراق الوظيفي.

في هذه المقالة سوف نستكشف من خلالها معنى الإحتراق الوظيفي

وأعراض الإحتراق الوظيفي وأسبابه، كما نقدم بعض  النصائح لكيفية تجنبه.

     معنى الإحتراق الوظيفي

  الإحتراق الوظيفي هو حالة من الإرهاق الجسدي والعاطفي والذهني ينتج عن الإجهاد المزمن في مكان العمل.

إنه شعور بعدم القدرة على تلبية متطلبات العمل ، إلى جانب الشعور بالإحباط وفقدان الدافع للإستمرار.

يمكن أن يؤثر الإحتراق الوظيفي على أي شخص ، بغض النظر عن مهنته أو مستوى خبرته.

     أسباب الإحتراق الوظيفي:

     هناك العديد من الأسباب التي تجعل بعض الناس يعانون من الإحتراق الوظيفي في مكان العمل.

زيادة العبء:

 أحد أكثر الأسباب شيوعًا هو عبء العمل. عندما يكون يتم تكليفك لفترات متتابعة بالكثير من العمل،

الذي يتعين عليك القيام به في وقت محدود ولكن ليس لديك الوقت الكافي للقيام به ،

فقد تبدأ في الشعور بالإرهاق والتوتر، الذي قد يؤدي مع الوقت إلي الإحتراق الوظيفي.

ضعف المشاركة:

سبب شائع آخر للإحتراق الوظيفي هو الافتقار إلى إتخاذ أو المشاركة في القرار.

عندما تشعر أنه ليس لديك رأي في عملك أو مسؤوليات وظيفتك ،

فقد يكون من الصعب أن تشعر بالدافع والمشاركة. هذا الشعور بالعجز يمكن أن يؤدي إلى الإحتراق الوظيفي.

نقص الدعم:

السبب الثالث للإحتراق الوظيفي هو نقص الدعم. عندما تشعر أنك وحيد في عملك

وأنك لا تملك الموارد أو المساعدات التي تحتاجها ، سواء مادية أو معنوية، فقد يكون من الصعب الاستمرار بشكل صحي.

قد يؤدي أيضا عدم توفر بيئة داعمة في العمل إلي العزلة التي يمكن أن تؤدي بدورها للإحتراق الوظيفي إأيضًا.

قلة التوازن

أخيرًا ، يمكن أن يساهم نقص التوازن بين العمل والحياة أيضًا في حدوث الإحتراق الوظيفي.

عندما يستغرق العمل الكثير من وقتك وليس لديك وقت للهوايات أو الأصدقاء أو العائلة ،

فقد يكون من الصعب الحفاظ على صحتك النفسية وتجنب الإحتراق الوظيفي.

     نصائح لتجنب الإحتراق الوظيفي:

     هناك العديد من الخطوات التي يمكنك القيام بها لتجنب الإحتراق الوظيفي في مكان العمل. من أهمها :

  • الرعاية الذاتية المستمرة

نصيحة أخرى مهمة هي ممارسة الرعاية الذاتية. هذا يعني الاهتمام بصحتك الجسدية والعاطفية والنفسية من خلال أشياء مثل التمارين والتأمل والعلاج، أو قائمة معدة مسبقاً تحتوي علي مجموعة الموارد المادية الأخري مثل الأنشطة المحببة و الأماكن التي تساعدك على الإسترخاء. من الضروري إعطاء الأولوية لرفاهيتك لتجنب الإحتراق الوظيفي.

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
  • وضع الحدود

يعني ذلك  معرفة حدودك و حدود قدراتك، و يتضمن متى يجب أن تقول لا للعمل أو المسؤوليات الإضافية ، والتأكد من أن لديك وقتًا كافي لنفسك خارج العمل.

  • تأسيس شبكة  للدعم

من المهم أيضًا أن يكون لديك نظام و شبكة دعم قوية. سواء كان الأمر يتعلق بزملائك أو أصدقائك أو عائلتك. فإن وجود أشخاص يمكنك التحدث معهم والاعتماد عليهم يمكن أن يساعدك في التغلب على التوتر وتجنب الإحتراق الوظيفي..

  • ابحث عن المعني

أخيرًا ، من الضروري أن تجد المعنى والهدف في عملك. عندما تشعر بقيمة ما تفعل و تدرك أنك تُحدث فرقًا وأن عملك له قيمة ، فقد يكون من الأسهل أن تظل متحمسًا شغوفا ومندمجاً.

علي صعيد آخر

احيانا تكون سبب آلامنا النفسية و صراعاتنا الداخلية هي عدم الحصول علي للوظيفة المناسبة ،او عدم الحصول علي الوظبفة من الأساس

فلا شك أن التعرض للرفض من الانترفيوهات، يمكن أن يكون ذلك محطًا للإحباط والتشاؤم، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتعزيز ثقتك بنفسك وتعد نفسك بعد التعرض للرفض:

التقييم الذاتي:

انظر إلى نقاط قوتك ومهاراتك، وحدد المجالات التي تحتاج إلى التحسين. تذكر أن التعلم المستمر والنمو الشخصي أمران طبيعيان وضروريان.

تحليل التجارب السابقة:

قم بمراجعة أداءك في المقابلات السابقة وحاول تحديد الأخطاء التي قد تكون قمت بها. استخدم هذه الملاحظات لتحسين أداءك في المرات القادمة.

تطوير المهارات:

ابحث عن الفرص لتعزيز مهاراتك ومعرفتك في المجال الذي تتقدم له. قد تساعد التدريبات أو الدورات التعليمية في زيادة فرص نجاحك في المقابلات المقبلة.

الاستعداد النفسي:

قم بالتدرب على الأسئلة الشائعة في المقابلات وكيفية الإجابة عليها بثقة. تخيل نفسك في المقابلة وتحضير الأجوبة المناسبة.

التحفيز والإيجابية:

ابقَ على روح إيجابية ولا تفقد الأمل. تذكر أن الرفض ليس شخصيًا ويمكن أن يحدث لأسباب متعددة وغير مرتبطة بقدراتك.

طلب المساعدة:

لا تتردد في طلب المساعدة من محترفي الموارد البشرية أو أشخاص آخرين ذوي الخبرة في المجال. قد يقدمون نصائح قيمة لك في تحسين فرصك.

الاحتفاظ بروابط التواصل و العلاقات:

قم بالاحتفاظ بشبكة تواصل جيدة وتواصل مع أشخاص في نفس مجالك فقد تأتيك الفرص عن طريق التوصيات.

أخيرًا، تذكر أن الرفض هو جزء طبيعي من عملية البحث عن وظيفة ويمكن أن يحدث لأي شخص. الأمر الهام هو كيفية تعلم من التجارب والتحسن باستمرار، وبالتالي ستزيد فرص نجاحك في المستقبل

كلمة أخيرة :

الإحتراق الوظيفي من التحديات الشائعة في مكان العمل ، لكنها ليست شيئًا يجب أن تتقبله على أنه أمر لا مفر منه. من خلال وضع الحدود وممارسة الرعاية الذاتية وبناء نظام دعم وإيجاد المعنى في عملك ، يمكنك تجنب الإحتراق الوظيفي والحفاظ على صحتك البدنية و النفسية. تذكر أن الاعتناء بنفسك أمر ضروري ، ولم يفت الأوان أبدًا لإجراء تغييرات لمنع الإحتراق الوظيفي.

احجز جلستك الآن وأبدأ رحلة الاستشفاء، وللمزيد من المعلومات التي تخص صحتكم النفسية تابعوا مقالاتنا على موقع شيزلونج.

كتبتها: إيناس طه البداوي
استشاري التربية والصحة النفسية