وداعًا للتوتر..كيف تتغلب على التوتر في الحياة اليومية؟
وداعًا للتوتر..كيف تتغلب على التوتر في الحياة اليومية؟
جدول المحتويات
Toggleتخيل أنك تعيش في جزيرة منعزلة، بعيدًا عن ضوضاء المدينة وضغوط العمل، هل تشعر بالهدوء والراحة؟ بالتأكيد ولكن إن لم تستطع الهروب إلى جزيرة، يمكنك خلق واحة من الهدوء داخل نفسك.
ما هي العوامل التي تؤدي إلى التوتر؟
يتعامل العديد من الأشخاص مع التوتر كل يوم في العمل، ومشاكل الأسرة، والمشكلات الصحية، والالتزامات المالية هي أجزاء من الحياة اليومية التي تساهم عادة في ارتفاع مستويات التوتر، قد تؤثر بعض العوامل أيضا على مدى تعرضك للتوتر، وقد تشمل هذه العوامل مايلي:
- علم الوراثة
- مستوى الدعم الاجتماعي
- أسلوب التعامل
- نوع الشخصية
- صدمة الطفولة
- مهنتك
كيف تقلل التوتر في حياتك اليومية؟
لا يمكنك تجنب التوتر، ولكن يمكنك أن تجعل من هدفك إبقاء مستويات التوتر اليومية عند مستويات منخفضة، فعندما تتوتر بسبب الأمور اليومية بدرجة أقل؛ تصبح أكثر قدرة على التعامل مع التحديات التي تواجهها.
إذا كنت تريد أن تصبح أفضل في إدارة ضغوط الحياة اليومية، فإليك عشرة أشياء يمكن أن تساعدك:
1. تحقيق التوازن بين العمل والرفاهية
خصص وقتًا للعمل على إنجاز مهامك وأهدافك (مثل الواجبات المدرسية أو الأعمال المنزلية أو التدريب)، ولكن تأكد من تخصيص وقت للأشياء التي تستمتع بها أيضًا (مثل الاستماع إلى الموسيقى أو ممارسة الرياضة أو اللعب مع حيوان أليف أو قضاء الوقت مع الأصدقاء)، حتى لو كان ذلك لبضع دقائق فقط، فإن الوقت اليومي للاسترخاء وإعادة الشحن يخفف من التوتر.
2. ممارسة المزيد من النشاط البدني
إذا كنت تعاني من التوتر، فحرك جسمك باستمرار قد يساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين المزاج، إذا كنت غير نشط حاليًا، فابدأ بأنشطة خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات، قد يساعدك اختيار نشاط تستمتع به على زيادة فرصك في الالتزام به على المدى الطويل.
3.تقليل استخدام الهاتف ووقت الشاشة
رغم أن الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر ضرورية في كثير من الأحيان، إلا أن استخدامها بشكل متكرر قد يزيد مستويات التوتر، أثبتت العديد من الدراسات أن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية تؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر واضطرابات الصحة النفسية، بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر وقت الشاشة سلبًا على النوم، مما قد يؤدي أيضا لزيادة مستويات التوتر.
4. ممارسة الرعاية الذاتية
تخصيص وقت لممارسة الرعاية الذاتية قد يساعد في تقليل مستويات التوتر لديك، فالأشخاص الذين يمارسون الرعاية الذاتية عادة ما يكون انخفاض مستويات التوتر وتحسين نوعية الحياة، في حين أن الافتقار إلى الرعاية الذاتية يرتبط بارتفاع خطر التوتر والإرهاق، فيمكنك الذهاب للتنزه خارجا، قراءة كتاب جيد، ممارسة هواية، أو ممارسة اليوجا.
5. محاولة كتابة يومياتك
تدوين اليوميات قد يساعد في تقليل التخلص من التوتر والقلق وتوفير منفذ إيجابي لأفكارك وعواطفك، أشارت الدراسات أن الكتابة التعبيرية أو الكتابة العلاجية يمكن أن تفيد الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، على سبيل المثال الاكتئاب.
6. قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة
قد يساعدك الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة على تجاوز الأوقات العصيبة والتعامل مع التوتر، فإن وجود نظام دعم اجتماعي أمر مهم لصحتك النفسية بشكل عام، إذا كنت تشعر بالوحدة وليس لديك أصدقاء أو عائلة تعتمد عليهم، فقد تساعدك مجموعات الدعم الاجتماعي، فكر في الانضمام إلى نادٍ أو فريق رياضي أو التطوع لقضية مهمة بالنسبة لك.
7. التعامل مع المشكلات فور ظهورها
لا تتجاهل المشكلات اليومية، ولكن لا تتوتر بشأنها أيضًا بدلًا من ذلك، حاول أن تجد طريقة للتعامل معها، إذا لم تكن متأكدًا مما يجب عليك فعله، فاطلب المساعدة والنصيحة من الآخرين.
8. وضع حدود والتعلم أن تقول لا
قد تكون إحدى الطرق التي تساعد في تقليل التوتر وحماية صحتك النفسية هي قول “لا” بشكل متكرر، وينطبق هذا بشكل خاص إذا كنت تتحمل أكثر مما تستطيع التعامل معه لأن التوفيق بين العديد من المسؤوليات قد يجعلك تشعر بالإرهاق، فإن وضع الحدود مع الأشخاص الذين يزيدون من مستويات التوتر لديك هو وسيلة صحية لحماية صحتك.
9. تناول نظام غذائي متوازن
يؤثر نظامك الغذائي على كل جانب من جوانب صحتك، بما في ذلك صحتك النفسية، تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالأطعمة فائقة المعالجة والسكر المضاف هم أكثر عرضة لتجربة مستويات أعلى من التوتر، إن التوتر المزمن قد يدفعك إلى الإفراط في تناول الطعام واللجوء إلى أطعمة شهية للغاية، مما قد يضر بصحتك العامة ومزاجك.
10. التنفس بعمق
عندما تشعر بالتوتر أو الإرهاق، خذ أنفاسًا عميقة وبطيئة من البطن، التنفس من البطن هو طريقة سريعة ومؤكدة لإيقاف استجابة جسمك للتوتر، مارس التنفس كل يوم لمساعدتك على تقليل التوتر اليومي.
11. طلب المساعدة عندما تحتاج إليها
جميعنا نريد أن نكون مستقلين، ولكن لا بأس أن تطلب من صديق أو فرد من أفراد الأسرة أن يستمع إلى مخاوفك أو يساعدك في القيام بأنشطة، إن تخفيف العبء سواء كان جسديًا أو نفسيًا سيساعدك في تقليل التوتر.
لا تتردد في طلب المساعدة من فريق شيزلونج للاستشارات النفسية، للتواصل مع فريق من أكفأ الأطباء والمعالجين الذين يسرهم تقديم المساعدة والدعم .
احجز جلستك الآن وأبدأ رحلة التعافي.
المصادر: