Article

إذا كنت تشعر بالتوتر فلست وحدك..

image 1

إذا كنت تشعر بالتوتر فلست وحدك..

في مثل هذا التوقيت من العام منذ عام 2018  يهتم العالم بالأسبوع العالمي للتوعية بالتوتر، إلا أن هذا العام فالتوعية بالتوتر أهمية أكبر من أي وقت مضى، وخاصة لشعوب منطقتنا العربية، لما تمر به المنطقة من أحداث صعبة على الأراضي الفلسطينية، وما نتعرض له من أخبار مؤسفة، وما نشاهده من مقاطع للضحايا والشهداء يعرضنا للمزيد من الآثار النفسية من بينها التوتر.

 ويهدف الأسبوع العالمي للتوعية بالتوتر إلى تسليط الضوء على مخاطر التوتر الزائد، ويركز على التخلص من وصمة العار ضد التوتر والصحة النفسية.

ما هو التوتر؟

التوتر هو استجابة أجسامنا للضغط، غالبًا ما يتم تحفيزه عندما نواجه شيئًا جديدًا أو غير متوقع يهددنا أو عندما نشعر بأن لدينا القليل من السيطرة على الموقف.

عندما نواجه التوتر الجسم الهرمونات التي تؤدي إلى الاستجابة للمواجهة أو الهروب وتنشيط جهاز المناعة لدينا، وهذا يساعدنا على الاستجابة بسرعة للمواقف الخطيرة، ومع ذلك فإن الكثير من التوتر يمكن أن يسبب آثارا سلبية ويترك أجسادنا في مرحلة دائمة من القتال أو الهروب، مما يجعلنا مرهقين أو غير قادرين على التأقلم. على المدى الطويل، يمكن أن يؤثر ذلك على صحتنا الجسدية والعقلية.

ما هي أسباب التوتر؟

لا يوجد سبب محدد يجعل شخصًا ما يشعر بتوتر أقل من الآخر عند مواجهة نفس الضغط، يمكن لحالات الصحة النفسية مثل الاكتئاب أو الشعور المتزايد بالإحباط والظلم والقلق أن تجعل بعض الناس يشعرون بالتوتر بسهولة أكثر من غيرهم.

تشمل أحداث الحياة الرئيسية الشائعة التي يمكن أن تؤدي إلى التوتر ما يلي:

  • مشاكل العمل أو التقاعد.
  • ضيق الوقت أو المال.
  • المشاكل العائلية.
  • المرض.
  • الانتقال إلى منزل جديد.
  • العلاقات والزواج والطلاق.
  • التعرض للأخبار السلبية.

ما هي علامات التوتر؟

  • قلق.
  • الشعور بالخوف.
  • غضب أو عدوانية.
  • الشعور بالحزن.
  • سرعة الانفعال.
  • الشعور بالإحباط.

قد تؤدي هذه المشاعر أحيانًا إلى ظهور أعراض جسدية، مما يجعلك تشعر بحالة أسوأ مثل:

  • الصداع.
  • التعرق.
  • خفقان القلب.
  • اضطرابات المعدة.
  • تشنج العضلات.

من يتأثر بالتوتر بشكل أكبر؟

بعض الناس أكثر عرضة للتعرض لمواقف مرهقة أكثر من غيرهم، على سبيل المثال:

الأشخاص الذين لديهم الكثير من الديون أو انعدام الأمن المالي هم أكثر عرضة للتوتر بشأن المال، من المرجح أن يتعرض الأشخاص ذوي الإعاقة أو الذين يعانون من ظروف صحية طويلة الأمد للتوتر بشأن صحتهم أو الوصمة المرتبطة بهم.

كيف يمكنك مساعدة نفسك؟

إذا كنت تشعر بالتوتر فهناك بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها لتشعر بأنك أقل توترًا وإرهاقًا.

  • اعرف متى يمثل التوتر مشكلة

من المهم ربط العلامات الجسدية والعاطفية التي تواجهها بالضغوط التي تواجهها، لا تتجاهل العلامات التحذيرية الجسدية مثل توتر العضلات أو التعب أو الصداع أو الصداع النصفي.

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
  • فكر في ما يسبب لك التوتر 

صنف مشكلاتك إلى مشكلات لها حل عملي، وأشياء ستتحسن بمرور الوقت، وأشياء لا يمكنك فعل أي شيء حيالها، تحكم في الأمور من خلال اتخاذ خطوات صغيرة نحو الأشياء التي يمكنك تحسينها.

  • ضع خطة لمعالجة الأشياء التي يمكنك القيام بها

قد يتضمن ذلك وضع توقعات واقعية لنفسك وتحديد أولويات الالتزامات الأساسية، إذا شعرت بالإرهاق فاطلب المساعدة وقل لا للأشياء التي لا يمكنك تحملها.

  • بناء علاقات داعمة

ابحث عن الأصدقاء المقربين أو العائلة الذين يمكنهم تقديم المساعدة والنصائح العملية التي يمكنها دعمك في إدارة التوتر، يمكن أن يساعد الانضمام إلى نادٍ أو دورة تدريبية في توسيع شبكتك الاجتماعية ويشجعك على القيام بشيء مختلف، يمكن الأنشطة مثل العمل التطوعي أن تغير وجهة نظرك ويكون لها تأثير مفيد على حالتك المزاجية.

  • تناول طعاماً صحياً

اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يحسن مزاجك، الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية (بما في ذلك الفيتامينات والمعادن الأساسية) والماء يمكن أن يساعد في صحتك النفسية.

  • امتنع عن التدخين والكحوليات

توقف عن التدخين وشرب الكحوليات، قد يبدو أنها تقلل من التوتر ولكنها في الواقع تجعل المشاكل أسوأ، الكحول والكافيين يمكن أن يزيدا من مشاعر القلق والتوتر.

  • قم ببعض التمارين الرياضية

يمكن أن تساعد التمارين البدنية في التحكم في آثار التوتر عن طريق إنتاج الإندورفين الذي يعزز مزاجك، قد يكون من الصعب تحفيز نفسك إذا كنت متوترًا، ولكن حتى القليل من النشاط يمكن أن يحدث فرقًا على سبيل المثال، يمكنك المشي لمدة 15-20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع.

  • اقض وقتا خارج المنزل

خذ وقتًا للاسترخاء وممارسة الرعاية الذاتية، حيث أن فعل أشياء إيجابية لنفسك يحقق التوازن بين المسؤولية تجاه الآخرين والمسؤولية تجاه نفسك، وهو أمر حيوي في تقليل مستويات التوتر.

  • مارس التأمل

يمكن ممارسة التأمل الذهني في أي مكان وفي أي وقت، تشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يكون مفيدًا في إدارة وتقليل تأثير التوتر والقلق.

  • كن لطيفًا مع نفسك

حاول أن تبقي الأمور في نصابها الصحيح ولا تكن قاسيًا على نفسك، ابحث عن الأشياء الإيجابية في حياتك واكتب الأشياء التي تجعلك تشعر بالامتنان.

  • احصل على مساعدة احترافية

إذا كنت لا تزال تشعر بالإرهاق من التوتر فلا تخف من طلب المساعدة المهنية هذا لا يعني أنك فاشل، يعد الحصول على المساعدة في أسرع وقت ممكن أمرًا مهمًا حتى تتمكن من البدء في الشعور بالتحسن.

لا تترد في طلب المساعدة من فريق شيزلونج للاستشارات النفسية، للتواصل مع فريق من أكفأ الأطباء والمعالجين الذين يسرهم تقديم المساعدة والدعم .

احجز جلستك الآن وأبدأ رحلة التعافي.