Article

صباح الخير يا مولاتي(إحتياجاتك العاطفية من احتياجات طفلك)

mothera

صباح الخير يا مولاتي(إحتياجاتك العاطفية من احتياجات طفلك)

بغني للأمومة ولليد الخدومة وأقول الله يا أمي ع الدفء والنعومة

يا ست يا فدائيه ياللي قضيتها هي

تجعل حياتي هنيه

جاهين

عيد الأم هو يوم خاص مكرس للاحتفال بالنساء الرائعات في حياتنا اللواتي يسهرن علي رعايتنا ورعاية أحبائنا دون قيد أو شرط.

منذ لحظة ولادتنا ، حتي نصبح أمهات. لا يهم إذا كانت جدة، أم، خالة أوعمة، أو غيرها من النساء الرائعات في حياتنا،

لتصبح الأمهات أكبر مشجعات وداعمات وقدوات لنا في حياتنا.
يلعب الآباء و خاصة الأمهات بشكل خاص دورًا حتميا في تربية الأبناء و من ضمن ذلك تشكيل صورتهم الذاتية عن أنفسهم،

و الاهتمام باحتياجاتهم العاطفية خاصة خلال سنوات تكوينهم الأولي.في هذه المقالة ، سوف نستكشف معا تأثير

الآباء والأمهات على توفير الاحتياجات العاطفية وبناء الصورة الذاتية للطفل.

إبدأي بنفسك أولا:

يمكن للأمهات اللواتي يعتنين باحتياجاتهن العاطفية ورفاهتهن; أن يؤثرن بشكل إيجابي على نمو شخصية أطفالهن علي نحو سليم.

عندما تتمتع الأمهات بصحة نفسية جيدة و توافق نفسي وعاطفي ، فيمكنهن توفير بيئة رعاية سوية وداعمة لأطفالهن ،

مما قد يؤدي إلى نتائج اجتماعية وعاطفية ومعرفية أفضل للطفل.

أظهرت الدراسات أن الرفاه النفسي للأم يرتبط بنتائج تنموية أفضل لدى الأطفال ، بما في ذلك التطور المعرفي ،

والكفاءة الاجتماعية ، والصحة النفسية.

علاوة على ذلك ، عندما تكون الأمهات متاحات عاطفياً ومستجيبات لاحتياجات أطفالهن ، يمكن أن يساعد ذلك في تعزيز

رابطة قوية بين الوالدين والطفل ، وهو أمر ضروري لنمو الطفل الصحي

. هناك عدة طرق لتعزيز تنمية الشخصية لدى الأطفال الصغار ، بما في ذلك توفير بيئة آمنة ورعاية ،

ونمذجة السلوكيات الإيجابية ، وتعزيز القيم والأخلاق الإيجابية.

احتياجات طفلك في سنينه الأولي

  في السنين الأولي من عمر الطفل، يكون لديه احتياجات عاطفية ضرورية لرفاههم ونموهم النفسي و البدني و العقلي.


 فيما يلي بعض الاحتياجات العاطفية للأطفال في سنين عمرهم الأولي وكيف يمكن دعمها:

الصورة الذاتية: يطور الأطفال في هذا العمر إحساسًا بالذات ويحتاجون إلى الدعم في بناء صورة ذاتية إيجابية.

يمكن للبالغين تشجيع الأطفال على الافتخار بإنجازاتهم ، والتعرف على نقاط قوتهم ، والاعتراف بجهودهم.

يمكن أن يساعد إعطاء ردود فعل إيجابية والتشجيع عندما ينجزون شيئًا ما في تعزيز احترامهم لذاتهم.

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية

احترام الذات: الأطفال في هذا العمر يطورون احترامهم لذاتهم ويحتاجون إلى الدعم في بناء مفهوم إيجابي عن الذات.

يمكن أن يوفر البالغون فرصًا للأطفال للنجاح والشعور بالرضا عن أنفسهم ، مثل منحهم مسؤوليات مناسبة لأعمارهم

والثناء على جهودهم. من المهم أيضًا تجنب النقد أو التعليقات السلبية التي يمكن أن تقلل من ثقتهم.

القبول: يتعلم الأطفال في هذا العمر التنقل في المواقف الاجتماعية ويحتاجون إلى قبول من حولهم.

يمكن للبالغين تشجيع الأطفال على أن يكونوا على طبيعتهم وتقبل صفاتهم الفريدة ، بدلاً من محاولة التوافق مع الآخرين.

يمكن القيام بذلك عن طريق خلق بيئة يتم فيها الاحتفال بالاختلافات وتشجيع الأطفال على تقبل الآخرين أيضًا.

حرية الاستكشاف: الأطفال في هذا العمر لديهم فضول ويحتاجون إلى فرص لاستكشاف عالمهم.

يمكن للبالغين تشجيع الأطفال على الانخراط في استكشاف مناسب للعمر ، مثل اللعب بألعاب مختلفة ،

واستكشاف الطبيعة ، وتجربة أنشطة جديدة. يمكن أن يساعد ذلك الأطفال على بناء الثقة واكتشاف اهتماماتهم

والتعرف على العالم من حولهم.

كلمة أخيرة

باختصار ، يعد تقديم الدعم لاحتياجات الأطفال العاطفية أمرًا ضروريًا لنموهم. من خلال تعزيز صورة ذاتية إيجابية ،

وبناء احترام الذات ، وقبولهم كما هم ، وتوفير فرص للاستكشاف ، يمكن للبالغين مساعدة الأطفال على الشعور

بالثقة والقدرة والتقدير.

مع احتفالنا بعيد الأم ، من المهم أن ندرك التأثير الهائل للأمهات على حياة أطفالهن. من بناء الثقة بالنفس إلى تعزيز الصورة الذاتية

الإيجابية ،و استكشاف العالم من حولهم و بناء الثقة فيه. أكبر دعم و مساعدة تقدمينها لطفلك ستكون من خلال العمل على نفسك

و اهتمامك بصحتك النفسية ، حينها ستكوني أكثر قدرة علي خلق بيئة إيجابية تشجع أطفالك على تطويرشخصيتهم بكفاءة .


تلك هي برقية التهنئة التي نقدمها اليوم لكل أم تكريما و تقديرا لها على كل ما تقوم به ، فقط لنتذكر أيضًا أن نخصص

الوقت الكافي للاستثمار في أنفسنا كأمهات حتى نتمكن من الاستمرار في رعاية أطفالنا ودعمهم بأفضل طريقة ممكنة.


كل سنة و أنتن بخير،لكم مننا كل سلام و أرق تحية.

إعداد و كتابة : إيناس طه البداوي
استشاري التربية والصحة النفسية

المصادر

http://Cheng, H., Furnham, A., & Johnson, L. (2014). Associations between maternal parenting style and academic achievement in Chinese and British adolescents. Journal of Child and Family Studies, 23(3), 400-410.