8 تصرفات لا يجب أن يفعلها المختص النفسي.. تعرف عليهم
8 تصرفات لا يجب أن يفعلها المختص النفسي.. تعرف عليهم
مع زيادة تعقدات العالم كل يوم تصبح حياة الأفراد أكثر تشابكًا مما ينتج عنه العديد من المشكلات النفسية التي يجب أن يوجد مختص نفسي يساعدنا على حلها ويرشدنا لتحقيق مستويات أفضل من الرضا عن الذات وفهمها، ومع تزايد الوعي النفسي في الآوانة الأخيرة، هناك أصوات سلبية تعلو أيضًا وتستند على التجارب السيئة للبعض مع مختصي العلاج النفسي، لذلك من المهم لكل شخص أن يعرف ما هي حدود معالجه النفسي، وما هي التصرفات التي لا يجب أن يفعلها معالجك، وإذا حدثت فأنت بحاجة للبحث عن شخص آخر.. وليس معنى أن هناك معالجون سيئون أن كل المعالجين كذلك، هذا ليس صحيح على الإطلاق، بل إن هناك الكثير من الأشخاص ذوي الكفاءة والخبرة الحقيقية.. أما التصرفات السيئة فهي:
1-يرفض الإفصاح عن طريقة العلاج ووسائله
واحدة من أهم المعلومات التي يجب أن يفهمها كل شخص ويتناقش مع طبيبه النفسي فيها، هي كيفية سير العلاج وما هي الطرق المستخدمة، وإذا رفض معالجك الحديث في الأمر فهذا ليس من حقه.
ولذلك من الأفضل التحدث عن تلك الأمور في الجلسات التعريفية الأولى، ليقدم لك المعالج نفسه ويشرح لك تخصصه وطرق العلاج التي يعتمدها بشكل عام.
2-يتحدث أكثر مما يستمع
لقد لجأت إلى المعالج النفسي لأنك تحتاج مشورة أو مساعدة لفهم حياتك وتحسينها، أو مواجهة بعض المشكلات التي تعيقك عن التقدم، لذلك أنت بحاجة للحديث عن الأمر بشكل مفصل، ودور المعالج هو الاستماع النشط إليك، وتوجيه الأسئلة والاستفسارات، يعرف متى يوجه الحديث لموضوع آخر، ومتى يصمت تمامًا.. أما المعالجون الذين يتحدثون طوال الجلسة بشكل غير ممنهج فهذا تصرف لا يجب أن يحدث. وكذلك المعالج الذي لا يتحدث على الإطلاق ولا يوجه الأسئلة ويتحكم في مسار الحديث أحيانًا، يشبه من يتحدث كثيرًا، كلاهما ضار.
3-لا يسجل ملاحظات/ينسى حالتك ومواقفك
قالت لي إحدى الصديقات مرة أن طبيبها سألها أكثر من مرة عن خطيبها أو زوجها وهي لم تكن مخطوبة من الأساس، وهذه مشكلة كبيرة لأنها تشعرك أنك لست محل اهتمام وهو جوهر العلاج النفسي، ويمكن أن تتسبب في تعرضك لطريقة علاج أو أدوية لغير حالتك. لكن أيَضًا يجب أن تفرق بين نسيان أو خطأ لمرة أو مرتين وبين سجل حافل من نسيان المعلومات المهمة، فالمعالج بشر يمر عليه عشرات الأشخاص، وهو كذلك شخص مُدرب على الفصل بينهم وتدوين ملاحظات عن كل حالة.
4-توجيه النصائح المستمرة بدون داعي
لا يجب على الأطباء والمتخصصين النفسيين إعطاء نصائح لأن الهدف الأساسي من العلاج هو أن تكون على دراية بأفكارك ومشاعرك واحتياجاتك وأن تكون قادرًا على اتخاذ القرارات بنفسك، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك أو المدة التي يستغرقها الوصول إلى هذا المستوى من الوعي.. المعالج ليس والدك ولا صديقك، هو شخص يساعدك على اكتشاف نفسك وأخذ قراراتك بنفسك.
5-يقترب منك بشدة ويتقرب إليك
العلاقة العلاجية مبنية على الثقة المتبادلة بين الطرفين، لكن ذلك لا يعني أبدًا التقرب والقرب أكثر من اللازم، سواء عاطفيًا أو جسديًا، فيجب أن يحافظ المعالج على مسافة كافية حسية ونفسية مع المريض ليؤدي عمله بشكل احترافي.. كذلك لا يجب أن يكون هناك تلامس أو أحضان أو أي نشاط جسدي بين الطبيب النفسي والمريض.
6-يعنفك أو يسيء إليك أو يهينك
ليس من حق المعالج أن يحكم على جسدك أو اختيارات حياتك أو قراراتك العامة، وليس من حقه أبدًا أن يعنفك أو يسيء إليك أو يتعرض لك بالضرب بدعوى العلاج، فهذا دجل وجريمة لا تسمح بها.
7-لا يرد على رسائلك أو اتصالاتك
إذا تمت الموافقة بين الطرفين في بداية الجلسات على وجود طريقة للتواصل بين الجلسات فيجب أن يكون هذا ملزم، خصوصًا إذا كانت مشكلتك تحتاج للتدخل في بعض الأوقات أو إذا كنت في وضع يمكن أن يؤثر على سلامتك.. إذا لم يرد معالجك على رسائلك تكلم معه في البداية، وإذا استمر الأمر، جرب معالجًا آخر.
8-يقلل من مشكلتك/ يحكم عليك
نلجأ للعلاج النفسي حتى نجد من يتفهم صراعتنا الداخلية بدون حكم عليها أو تقليل منها، وذلك لأن المعالجين أشخاصًا متخصصين يجدون التعامل مع تعقيدات المشاعر البشرية ويرشدونا لتفكيكها، لذلك لا تقبل أبدًا أن يقوم معالجك بالحكم عليك أو التقليل مما تشعر أو حتى يصفه بالمبالغة.
العلاج النفسي تجربة مهمة ويجب أن تستمر لفترة، ويمكن أن يبدأ التأثير في الظهور بعد حوالي 5-6 جلسات في المتوسط، وهذا لا يعني أنك ستشفى على فور، بل الأمر يتعلق بالارتياح والاسترخاء والثقة مع نفسك ومع معالجك، وإن لم يحدث هذا فابحث عن معالج آخر ولا تيأس من التجربة، فالنتائج التي تنتظرك تستحق المحاولات.. ونحن في شيزلونج نوفر لك عدد كبير من أمهر الأطباء والمتخصصين النفسيين، احجز جلستك الآن من هنا
مقال ممتاز ومهم..