Article

ٌإذا أردت أن تحيا .. فعليك بالتشاؤم

unnamed file 4

ٌإذا أردت أن تحيا .. فعليك بالتشاؤم

 

بقلم/ بسنت مُحمد

“إذا أردت أن تحيا الموت، فعليك بالتشاؤم”

التشاؤم يسلب الجمال منك؛ فبالتالي ينعدم الجمال من الكون أمامك؛ لأنك أنت الكون وما فيه.

التشاؤم أحد الحالات النفسية التي يمر بها الكثير من الناس؛ لأنه دائماً ما يكون أحدي سلالم الرقي، أما أن تتخطاه أما أن تقف عنده ليسلب حياتك ويعيشها.

دائماً المتشائم يري حاله أسوء ما يكون عليه، ويردد العبارات السلبية عن ذاته بإستمرار، كأنا فاشل..أنا غبي…إلخ

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية

فذالك يزرع بداخله مقاومة لكل ما هو جيد كالنجاح وغيره، حيث أن العقل يبرمج تلك الأفكار ومع تكررها تعزز في المخ وتثبت به. غالباً أيضاً ما يكون المتشائم يعيش في الماضي، فهو يجعل من المنح التي تلهمه الحياة محنه يعيش فيها.

عادة ما يكرر نفس الأشياء بنفس الأسلوب مما يجعله يشعر بالخذلان والفشل الدائم.

يصبح التشاؤم من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان عندما يبدأ بأختلاق عالم وهمي يعيش فيه؛ فينعزل عن العالم الواقعي ويكون بعيداً وحيداً. التشاؤم يسلب الفرص من صاحبها. الفرص التي طالما سعي جاهداً للوصول إليها، يجعله مثل المدمن الذي دائماً ييحث عن النسيان لا الحل، تسلب إرادته وحياته.

التشاؤم يزيل المعني من كل شئ وما يبقي سوي الماده التي لا قيمه لها دون معناها ولكن يستطيع  هذا الشخص أن يتخلص من تلك الحاله السيئة بأن يجعل ذلك الشخص من ذاته النور الذي سيهتدي به، وذلك عندما يؤمن بقدراته اللامحدوده.

أنت أساس الحياة إمنحها لمن يستحقها عندما تريد أنت، وتذكر “ما تركز عليه سينمو” واخيراً الكوباية اللي مبتقدرش أيدك تمسكها في الصيف وهي سخنه هي نفس الكوباية اللي أيدك بتحضنها في الشتاء عشان تدفي بيها!