Article

أنت لست ضمن أولوياتي.. تعلم مهارة ترتيب الأولويات..

wordpress blog image 4

أنت لست ضمن أولوياتي.. تعلم مهارة ترتيب الأولويات..

كل يوم هناك مليون شيء يتنافس على وقتك وأموالك واهتمامك، وبما أن لديك قدر محدود من هذه العناصر الثلاثة فيجب عليك توخي الحذر بشأن كيفية توزيعها؛ لذلك فعليك تعلم مهارة تحديد الأولويات التي ستمكنك من تغيير حياتك.

ما أهمية تعلم  مهارة تحديد الأولويات؟

وجود أولويات واضحة سيساعدك على:

  • خلق توازن للحياة

إذا كنت ترغب في خلق التوازن في حياتك؛ فعليك أن تحدد بوضوح ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك.

  • إدارة وقتك وأموالك

إن وجود أولويات واضحة سيساعدك على إدارة وقتك وتنظيم ميزانيتك مما سيمنعك من إهدار الموارد على الأشياء التي تستنزفك.

  • صنع القرارات

إن تحديد أولوياتك يشبه اتخاذ بعض القرارات الكبيرة التي تساعدك على اتخاذ آلاف القرارات الأخرى، بمجرد أن تعرف ما هو الأكثر أهمية سيكون من الأسهل عليك أن تقول لا للأشياء غير المهمة.

  • الشعور بالثقة

بعد تحديد الأولويات ستعيش بإحساس أعمق بالهدف، ستستيقظ كل صباح بأهداف واضحة حول ما تريد إنتاجه أو إنجازه في ذلك اليوم.

كيف تحدد أولويات حياتك؟

  1. فكر في  خططك وأهدافك

الخطوة الأولى في تحديد أولويات حياتك هي التفكير في خططك الأساسية وأهدافك طويلة المدى، خذ بعض الوقت للتفكير في ما يهمك حقًا، وما يجلب لك السعادة وما تتصوره لمستقبلك، ستساعدك هذه الخطوة  على اكتساب الوضوح ومواءمة أفعالك مع خططك وتطلعاتك.

  1.  تحمل مسؤولية الطريقة التي تقضي بها وقتك

إذا كنت تريد أن تحدد أولوياتك وتعيش حياة متوازنة؛ عليك أن تتحمل مسؤولية الطريقة التي تقضي بها وقتك، بغض النظر عن مدى شعورك بالتوتر أو الانشغال أو الإرهاق يجب أن تقوم بمسؤولياتك وتقوم بأداء المهام المطلوبة منك، وإذا اضطرتك الظروف لتأجيل مسؤولياتك فعليك تحمل تغير خططك وجداولك.

  1. حدد أولويات واضحة

من الضروري تحديد أولويات واضحة وقابلة للتحقيق، حدد مجالات حياتك التي تتطلب أكبر قدر من الاهتمام وخصص وقتك وطاقتك وفقًا لذلك، تذكر أنه لا بأس من قول لا للأنشطة أو الالتزامات التي لا تتوافق مع أولوياتك.

  1. تعلم أن تقول لا

أحد الجوانب الأكثر تحديًا والأكثر أهمية في تحديد أولويات الحياة هو تعلم قول لا، غالبًا ما نشعر بأننا ملزمون بإرضاء الآخرين أو تحمل مسؤوليات إضافية حتى عندما تتعارض مع أولوياتنا، تدرب على وضع الحدود ورفض الالتزامات التي لا تخدم هدفك بأدب.

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
  1. مارس اليقظة الذهنية وإدارة الوقت

كن حاضرًا بشكل كامل في كل لحظة واعمل على تنمية الوعي بكيفية قضاء وقتك، استخدم أدوات مثل التقويمات وقوائم المهام وتقنيات تحديد الوقت لتخصيص الوقت لأولوياتك، مما يضمن إحراز تقدم في جميع المجالات المهمة في الحياة.

  1. حقق التوازن بين العمل والحياة

خصص وقتًا لحياتك المهنية وطموحاتك ولكن تذكر أيضًا تخصيص وقت للعائلة والأصدقاء والهوايات والرعاية الذاتية، سيساعد تحقيق هذا التوازن في تقليل التوتر وتعزيز إنتاجيتك وسعادتك.

  1. اعمل على تنمية العلاقات الهادفة

استثمر الوقت والجهد في بناء العلاقات مع العائلة والأصدقاء والأحباء والحفاظ عليها، توفر هذه العلاقات الدعم والحب والشعور بالانتماء مما يؤثر بشكل إيجابي على صحتك النفسية والعاطفية.

  1. كن مرنًا وتقبل التغيير

الحياة لا يمكن التنبؤ بها والظروف قد تتغير كن مرنًا ومنفتحًا لتعديل أولوياتك حسب الحاجة، تعلم كيفية التكيف مع التحديات والفرص الجديدة مع الحفاظ على التزامك بأهدافك الأساسية.

  1. نظم يومك

ضع لنفسك قوائم مهام يومية لتنجزها وحدد لنفسك أهدافًا أسبوعية وشهرية، لقد وجدت الأبحاث أن تحديد الأهداف العالية يرتبط بالإنجاز العالي، بمجرد تحديد الهدف نحتاج إلى إنشاء طريقة لتحقيق ذلك، فمثلًا من الممكن أنك ترغب في الجري لمسافة معينة بحلول نهاية الشهر، من أجل تحقيق ذلك يجب أن تحدد لنفسك أهدافًا أصغر في أيام محددة للوصول إلى هدفك. 

  1. قلل من وسائل التواصل الاجتماعي

في العصر الرقمي اليوم تكثر عوامل التشتيت مما يجعل من الصعب الاستمرار في التركيز على أولوياتنا، قلل من الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي والوقت المفرط أمام الشاشات وغيرها من عوامل التشتيت التي تعيق إنتاجيتك وتواصلك مع الآخرين.

  1. اكتب كل ما عليك القيام به

ابدأ بتقسيم وكتابة ما عليك القيام به بالضبط وبأي ترتيب يخطر على بالك، ضمن الإطار الزمني المحدد، حدد جميع المهام التي يجب إنجازها وقم بإدراجها في قائمة، قم بإدراج المشاريع التي يجب إنجازها والقرارات التي يجب اتخاذها والمهمات التي يجب تنفيذها.

  1. حاول إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية

من المهم إعطاء الأولوية لصحتك الجسدية والعاطفية والنفسية من خلال الانخراط في الأنشطة التي تجدد شبابك، تعتبر التمارين المنتظمة والتغذية السليمة والنوم الكافي وممارسة الهوايات كلها مكونات أساسية للرعاية الذاتية.

لا تترد في طلب المساعدة من فريق شيزلونج للاستشارات النفسية، للتواصل مع فريق من أكفأ الأطباء والمعالجين الذين يسرهم تقديم المساعدة والدعم .

احجز جلستك الآن وأبدأ رحلة التعافي.