Article

عشان لازم نكون مع بعض:7نصايح لروابط أسرية أقوي

fd

عشان لازم نكون مع بعض:7نصايح لروابط أسرية أقوي

يمكن أن تكون الرابطة الأسرية بين أفراد الأسرة قوة قوية في الحفاظ على الصحة النفسية والرفاه النفسي بشكل عام

من مننا لا يتمني الإلتفاف مع العائلة حول مائدة العشاء، والإستمتاع بوجبة دافئة بينما. يتشارك الأخوة القصص ويضحكون ويستمتعون بصحبة بعضهم البعض ويشعرون بالتواصل والدعم. هذه الرابطة الأسرية الإيجابية ضرورية لصحتنا النفسية،

و بالرغم من أنها قد تشكل تحديا كبيرا لبعض الأسر، إلا أن هناك خطوات و بعض النصائح التي يمكن أن تعزز الروابط الأسرية

و تساعدكم علي تكوين حبل متين لأسرتكم. في هذه المقالة ، سنناقش الأسباب ونقدم نصائح حول كيفية تعزيز الروابط الأسرية

لماذا نحتاج إلى توطيد الروابط العائلية

يعد ذلك  أمرًا ضروريًا لصحتنا النفسية ورفاهيتنا بشكل عام. يمكن أن توفر لنا الرابطة الأسرية الإيجابية شعورًا بالانتماء والدعم

العاطفي والشعور بالأمان. كما يمكن أن يعزز التواصل الإيجابي ، ويقوي العلاقات ، ويعزز قدرتنا على الصمود في مواجهة التوتر.

علاوة على ذلك ، تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين تربطهم رابطة أسرية قوية يميلون إلى امتلاك مهارات تنظيم عاطفي أفضل ،

وزيادة مستوي تقدير الذات ، كما يساعد علي خفض المشاكل السلوكية . كما تساعد الرابطة الأسرية الإيجابية أيضًا على تعزيز

ديناميكية الأسرة الصحية ، مما يخلق بيئة داعمة تفيد جميع أفراد الأسرة.

7 نصائح لتشجيع الروابط العائلية

فيما يلي بعض النصائح لمساعدة الآباء على تعزيز الروابط الأسرية:بشكل أفضل

1- خلق تقاليد ذات مغزى

يعد إنشاء تقاليد أسرية ذات مغزى و الإلتزام بها طريقة ممتازة لتعزيز الروابط الأسرية.

يمكن أن تكون التقاليد أي شيء; بداية من قضاء سهرات أسبوعية لتبادل المحادثات و الأنشطة.

إلى تقاليد العطلات أو الإجازات العائلية. يمكن أن تساعد هذه التجارب المشتركة في خلق ذكريات إيجابية

وتقوية الروابط الأسرية في ذات الوقت.

2- تعزيز الإستماع الفعال

الاستماع الفعال هو مهارة حيوية لبناء علاقات قوية. إنه ينطوي على الاستماع إلى ما يقوله الآخرون دون حكم أو مقاطعة.

عندما يمارس أفراد الأسرة الاستماع الفعال ، يمكنهم فهم وجهات نظر بعضهم البعض بشكل أفضل وبناء علاقات أقوى.

3- إعطاء الأولوية للأوقات ذات الجودة

في حياتنا المزدحمة ، قد يكون من الصعب إيجاد وقت للترابط الأسري. ومع ذلك ، من الضروري إعطاء الأولوية لقضاء

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية

وقت ممتع مع أفراد الأسرة. يمكن أن يتضمن ذلك جدولة نزهات عائلية منتظمة أو مجرد قضاء الوقت معًا في المنزل ،

مثل الطهي معًا أو لعب ألعاب الطاولة

4-  المصالح المشتركة

 يعد الانخراط في الاهتمامات المشتركة طريقة ممتازة لتعزيز الروابط الأسرية، خاصة بين الأبناء.  

سواء كان ذلك حبًا مشتركًا للرياضة أو الموسيقى أو الفن ، فإن العثور على الأنشطة التي يستمتع بها الجميع

يمكن أن يساعد في خلق تجارب إيجابية وتعزيز الشعور بالانتماء.

5- ممارسة الإمتنان

  يعد التعبير عن الامتنان طريقة قوية لتعزيز الروابط الأسرية. مثل القيام بأخذ وقت كافي للاعتراف وتقدير مساهمات

الآخرون من أفراد  الأسرة. كما يمكن أن يتضمن ذلك قول “شكرًا” أو إظهار التقدير من خلال الأعمال اللطيفة.

6- المناسبات المهمة

: الاحتفال بالمناسبات هو وسيلة ممتازة لتقوية الروابط العائلية. سواء كان ذلك يتضمن حفل تخرج أو ترقية أو عيد ميلاد ،

فإن قضاء الوقت في الإحتفاء بالنجاحات و المناسبات لا يخلق فقط ذكريات ذات جودة عالية;

بل أيضا يجعل كل فرد من أفراد الأسرة يشعر أنه مرئي و ذو قيمة/ووجوده و مجهوداته و نجاحاته مؤثرة

7- المساندة

تعد المساندة و التكاتف في المواقف الصعبة و الأحزان التي يمر بها أفراد الأسرة من أهم الممارسات التي تدعم و تقوي الروابط الأسرية.تعاطف أفراد الأسرة مع بعضهم البعض و المرور بالتجارب الصعبة سويا،يجعلهم أكثر صمودا في مواجهة الحياة.

كلمة أخيرة
لا تبني الروابط الأسرية بين ليلة و ضحاها، بينما لا تتخيل كيف يمكن لتلك النصائح البسيطة إحداث فروق حقيقية في  تعزيز الروابط العائلية وخلق بيئة داعمة تفيد الجميع. يمكن أن تساعد هذه النصائح البسيطة وغيرها من الممارسات اليومية في تعزيز الصحة النفسية لجميع أفراد الأسرة علي المدي الطويل.

لأنه لا يوجد أهم من الأسرة: إحنا محتاجين نكون مع بعض

لا تترد في طلب المساعدة من فريق شيزلونج للاستشارات النفسية، للتواصل مع فريق من أكفأ الأطباء والمعالجين الذين يسرهم تقديم المساعدة والدعم.

احجز جلستك الآن وأبدأ رحلة الاستشفاء، وللمزيد من المعلومات التي تخص صحتكم النفسية تابعوا مقالاتنا على موقع شيزلونج

إعداد و كتابة : إيناس طه البداوي
استشاري التربية والصحة النفسية