Article

العيد فرحة و لكن .. خمس طرق للحفاظ علي صحتك النفسية في هذا العيد

Image 4

العيد فرحة و لكن .. خمس طرق للحفاظ علي صحتك النفسية في هذا العيد

لا أحد ينكر أن للأعياد سحراً و روح مختلفة علي قلوب الناس، ففرحة العيد الإستثنائية

التي يتغني بها الجميع والبهجة التي يرشرشها علي قلوب البعض شئ لا يمكن إغفاله .

و لكن ذلك لا يعني أن هناك من يعانون من مشاعر القلق والاكتئاب والعزلة خلال موسم الأعياد .

في هذا المقال خمس طرق قد تساعدك في الحفاظ على راحة بالك و الإستمتاع بالعيد بشكل أفضل

بعيدا عن الضغوط و التوتر .

1-قلل توقعاتك

أحيانا يكدر صفو أعيادنا  و المناسبات الخاصة بشكل عام تغلغل تلك الصورة المثالية

التي نسجتها إما ذكرياتنا أو الثقافة السائدة.

بحيث تجعلنا نشكك دوما في مقدار سعادتنا و نسأل أنفسنا بإستمرار

(هل نحن سعداء بما فيه الكفاية؟، لماذا لا نشعر بالسعادة كالآخرين )

حسنا قد يشكل البحث عن تلك الصورة المثالية التي تفرضها أنت علي نفسك،

أو يصدرها لك الآخرين مصدراً للصراع وخيبة الأمل والإنغماس في العزلة بشكل أكبر ،

ليس معني أنك لا تحب الكعك،أو بعض الأكلات أو لا تفضل التجمعات الكبيرة أنك لست مؤهلا للإستمتاع بالأعياد .


تظهر الحلول عندما تكون صريح مع نفسك :

اسأل نفسك دوما عما تحبه، ما الذي لا يعجبك في طقوس الأعياد ، و ما الذي يشعرك بالضغط؟

حينئذ يمكنك الإحتفال بطريقتك الخاصة،وتحديد كيفية الإستمتاع بالأعياد في وقت واحد مثلا :

علي سبيل المثال : يمكنك حينئذ رفض التجمعات في الأماكن المزدحمة إذا كان ذلك يزعجك حقاً ،

أو ربما تعرض المرور و إلقاء السلام ثم المغادرة سريعا إذا كان ذلك أكثر راحة لك .

2- روح العيد أكبر من حفنة مظاهر

ربما تكون فكرة الإستهلاك المفرط في أيام العيد و الأعباء المادية الإضافية هي ما يزعجك ..

الإفراط في شراء علب الكحك و البسكوت و غيره من أصناف الطعام ، العزائم  ،الهدايا المكلفة

و العيديات و الإنفاق بشكل عام.

 يمكن أن تشكل تلك النزعة الاستهلاكية الإجبارية و تعقيد الأموربالتكلف تأثير ضار على صحتك النفسية ،

خاصةً إذا كنت تعاني بالفعل من ضائقة مادية .

• اعلم أنه ليس عليك التكلف و الجري وراء المظاهر أبدا ..يمكنك دوما خلق أجواء العيد المرحة في حدود ميزانيتك

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية

و إمكانياتك  و تذكر أن هناك دوما بدائل بأسعار في معقولة،كما أنه لا يمكن حصر فرحة العيد في المظاهر المادية فقط   .

3- العزومة عند مين ؟؟

يشعر البعض بتوتر إضافي لأن عليهم في ذلك العيد بالذات مسئوليات أكبر كأن تكوني عروسا جديد و تقاليد العائلة

تحتم عليك-لأي سببا كان- أن إستقبال عدداً من الأهل و الأقارب في أول عيد لك ببيتك الجديد ،

لا يهم إذا كانت المرة الأولي أو المئة لكونك المضيف لجمع من الناس ، فذلك كفيل لإصابتك ببعض التوتر

لأنك تعتقد أنه عليك التمسك بتقاليد معينة أو إرضاء ضيوفك و ترفيههم بشكل معين .

لو كنت تشعر أنك تواجه الكثير الضغط فعليك أن تتخذ قرارات مختلفة لتقليل التوتر و شراء راحة بالك:

• يمكنك تفويض الآخرين و طلب مساعدتهم فليس عليك أن تشعر أن وظيفتك وحدك أن تجعل الأمور مثالية .

• يمكنك إختيار حلول مختلفة مريحة لك كطلب الوجبات السريعة أو التجمع في مكان عام أو أيا كام مناسبا لك .

• يمكنك الإعتذار عن الإستضافة هذا العام بدون أي حرج لو شعرت أن ذلك يسعدك أو ربما عليك  يستضيف هذا العام.

4- عادات و تقاليد

في بعض الأحيان تكون تقاليد المواسم و العطلات لدينا مرهقة نفسيا بشكل مكثف ،


فقد تخلق الحفلات والاجتماعات ووجبات العشاء العائلية بعض التوتر لأسباب عديدة .

• تذكر أنه يمكنك دوما إستخدام بدائل مريحة لك بدون حرمان نفسك من فرصة التواجد في الصورة العائلية

أو الإنعزال التام ; مثلا يمكنك قبول الدعوة و الإستئذان لبعض الوقت إذا  شعرت بالإرهاق من خلال إيجاد

مكان هادئ لأخذ قسط من الراحة أو التمشية أو حتي الاتصال بصديق .

5- الغربة شعور

أحيانا تفرض الظروف علي البعض تمضية العيد وحدهم إما لظروف السفر أو لأي سبب آخر .

لا يهم السبب و لكن لكن عليك تعلم أن الظرف مختلف عن الشعور أو الحالة ،فلا داعي لجعل

الشعور بالإغتراب و الوحدة يتسلل إلي قلبك ، يمكنك دوما جلب أجواء العيد إلي عتبة بيتك .

  • افعل شيئًا مميزًا لنفسك كأن تقوم بطهي أو شراء الأطعمة المفضلة لديك في العيد ،
  • قم بممارسة شئ محبب لديك سواء نشاط أو حتي مشاهدة فيلم أو مسرحيتك المفضلة.
  • إستخدم مواقع التواصل الإجتماعي لمشاركة أحبائك  الصور والرسائل ومقاطع الفيديو ،
    و طبعا المحادثات المرئية  عبر مكالمات الفيديو.
  • أخيرا يمكنك قضاء عيد مختلف جدا من خلال تخصيص جزء من وقتك في التطوع.
    ، فلا تتخيل كيف يمكنك أيضًا تعزيز صحتك النفسية و الشعور بروح العيد من خلال التواصل مع المحتاجين و مساعدتهم .

إذا شعرت ، على الرغم من بذل قصارى جهدك ، بأنك غارق في مشاعر القلق أو الحزن ،
أو أن مخزون المشاعر السلبية مستمر و يعترض طريقك لعيش حياتك اليومية بشكل صحيا
يمكنك طلبالمساعدة من فريق شيزلونج للاستشارات النفسية، عبر التواصل مع  فريق من أكفأ الأطباء
والمعالجين الذين يسرهم تقديم المساعدة والدعم ، احجز جلستك الآن وأبدأ رحلة الاستشفاء،
وللمزيد من المعلومات التي تخص صحتكم النفسية تابعوا مقالاتنا علي موقع شيزلونج.

إعداد و كتابة : إيناس طه البداوي
استشاري التربية والصحة النفسية

المصادر

https://podcasts.apple.com/ca/podcast/we-can-do-hard-things-with-glennon-doyle/id1564530722?i=1000542789620
https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/stress-management/in-depth/stress/art-20047544
https://www.verywellmind.com/how-to-cope-when-you-are-alone-at-christmas-3024301
https://cmha-yr.on.ca/self-care-during-the-holidays-keep-the-me-in-merry/
https://www.saltwire.com/nova-scotia/communities/colchester-county/managing-mental-health-around-the-christmas-season-100660970/https://www.health.com/mind-body/25-ways-to-fight-holiday-stress
https://medium.com/personal-growth/a-psychologists-5-tips-for-surviving-holiday-stress-576145e3c1d2
https://globalnews.ca/news/7507362/mental-health-monday-managing-holiday-stress/
https://cmha.bc.ca/news/cmha-offers-15-tips-for-holiday-peace-of-mind-and-coping-with-holiday-grief/
https://cmha.bc.ca/news/mental-health-tips-for-getting-through-the-holidays/
https://cmhaww.ca/news/tips-to-cope-with-holiday-stress/
https://www.aarp.org/home-family/friends-family/info-2021/coronavirus-vaccine-disagreements.html
https://www.usatoday.com/story/life/health-wellness/2021/09/01/holidays-2021-vaccine-debates-cause-fights-how-cope/5599205001/