ضغط الشغل بيأثر عليك؟
ضغط الشغل بيأثر عليك؟
الاحتراق الوظيفي أو الإرهاق الوظيفي هو نوع خاص من التوتر والإجهاد المرتبط بالعمل، فهو حالة من الإرهاق البدني أو الاستنزاف النفسي تتضمن أيضًا إحساسًا بتراجع الإنتاجية وفقدان الهوية الشخصية.
هذا الاحتراق هو رد فعل على ضغوط العمل الطويلة يتسبب في شعورك بالإرهاق، والإحباط، والشعور بضعف القدرة المهنية، فتبدأ في كره وظيفتك، وتضعف مهاراتك المهنية مما قد يفقد الوظيفة ويهدد حياتك الاجتماعية والنفسية.
علامات تدل على أنك تتعرض للاحتراق الوظيفي
يمكن أن يساعدك التعرف على العلامات على فهم أفضل لما إذا كان الضغط الذي تعاني منه يؤثر عليك بطريقة سلبية، فيما يلي عدد قليل للبحث عنه:
- مشاكل الجهاز الهضمي.
- ضغط دم مرتفع.
- ضعف الجهاز المناعي (المرض في كثير من الأحيان).
- تكرار حدوث الصداع.
- مشاكل النوم.
- قضايا التركيز.
- مكتئب المزاج.
- الشعور بانعدام القيمة.
- فقدان الاهتمام أو المتعة.
- التفكير في الانتحار.
ما هو الاحتراق الوظيفي؟
هو رد فعل لضغط العمل المزمن أو لفترات طويلة، يتميز بثلاثة أبعاد رئيسية: الإرهاق، والتشاؤم (أقل تماهيًا مع الوظيفة)، ومشاعر ضعف القدرة المهنية، ببساطة أكثر، إذا كنت تشعر بالإرهاق، تبدأ في كره وظيفتك، وتبدأ في الشعور بقدرات أقل في العمل، فإنك تظهر علامات الإرهاق.
يقضي معظم الناس معظم ساعات استيقاظهم في العمل، لذا، إذا كنت تكره وظيفتك وتخشى الذهاب إلى العمل، ولا تحصل على أي رضا مما تفعله، فقد يؤدي ذلك إلى خسائر فادحة في حياتك.
ما هي أعراض الاحتراق الوظيفي؟
في حين أن الاحتراق الوظيفي ليس اضطرابًا نفسيًا يمكن تشخيصه، فإن هذا لا يعني أنه لا ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد، يمكن أن تؤثر أعراض الإرهاق عليك جسديًا ونفسيًا.
عندما تعاني من الإرهاق، غالبًا ما يظهر على جسمك علامات معينة، تشير الأبحاث إلى أن بعض أعراض الإرهاق الجسدي الأكثر شيوعًا تشمل ما يلي:
- مشاكل الجهاز الهضمي
ضغط دم مرتفع، ضعف الجهاز المناعي (المرض في كثير من الأحيان)، تكرار حدوث الصداع.
- مشاكل النوم
نظرًا لأن الإرهاق ناتج عن الإجهاد المزمن، فمن المفيد أيضًا أن تكون مدركًا لكيفية تأثير هذا الضغط بشكل عام على الجسم، يمكن الشعور بالضغط المزمن جسديًا من خلال زيادة الأوجاع والآلام، وانخفاض مستويات الطاقة، والتغيرات في الشهية، تشير كل هذه العلامات الجسدية إلى أنك قد تعاني من الإرهاق.
- أعراض الإرهاق النفسي
يؤثر الإرهاق عليك أيضًا نفسيًا وعاطفيًا، فيما يلي بعض الأعراض النفسية الأكثر شيوعًا للإرهاق:
- قضايا التركيز.
- مكتئب المزاج.
- الشعور بانعدام القيمة.
- فقدان الاهتمام أو المتعة.
- التفكير في الانتحار.
ما هي عوامل الخطر للاحتراق الوظيفي؟
إن الحصول على وظيفة عالية الضغط لا يؤدي دائمًا إلى الإرهاق، إذا تمت إدارة ضغطك جيدًا، فقد لا تواجه هذه الآثار السيئة، لكن بعض الأفراد (والذين يعملون في مهن معينة) أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاحتراق من غيرهم.
- ضغوط زمنية غير معقولة
الموظفون الذين يقولون إن لديهم وقتًا كافيًا لأداء عملهم هم أقل عرضة بنسبة 70٪ للإرهاق الشديد، في حين أن الأفراد غير القادرين على كسب المزيد من الوقت (مثل المسعفين ورجال الإطفاء) يكونون أكثر عرضة للإرهاق.
- قلة التواصل والدعم من الإدارة
يقدم دعم المدير حاجزًا نفسيًا ضد الإجهاد، الموظفون الذين يشعرون بدعم قوي من مديرهم هم أقل عرضة بنسبة 70٪ لتجربة أعراض الاحتراق بشكل منتظم.
- عدم وضوح الدور
60% فقط من العمال يعرفون ما هو متوقع منهم، عندما تكون التوقعات مثل الأهداف المتحركة، قد يصبح الموظفون منهكين بمجرد محاولة معرفة ما يفترض بهم القيام به.
- عبء العمل لا يمكن السيطرة عليه
عندما تشعر أن عبء العمل لا يمكن السيطرة عليه، فإن حتى أكثر الموظفين تفاؤلاً سيشعرون باليأس، يمكن أن يؤدي الشعور بالإرهاق سريعًا إلى ظهور أعراض الإرهاق.
- معاملة غير عادلة
- الموظفون الذين يشعرون أنهم يعاملون بشكل غير عادل في العمل هم أكثر عرضة بمقدار 2.3 مرة لتجربة مستوى عال من الإرهاق، قد تشمل المعاملة غير العادلة أشياء مثل المحسوبية والتعويض غير العادل وسوء المعاملة من زميل في العمل .
كيفية التعامل مع الإرهاق الوظيفي؟
- ناقش مشاكل العمل مع قسم الموارد البشرية في شركتك أو مع مشرفك.
- استكشف الوظائف أو المهام الأقل إجهادًا داخل شركتك.
- خذ فترات راحة منتظمة.
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.
- الحصول على الكثير من التمارين الرياضية.
- مارس عادات نوم صحية.
- فكر في أخذ إجازة.
كيفية الوقاية والعلاج من أعراض الاحتراق الوظيفي
على الرغم من أن مصطلح “الاحتراق” يشير إلى أن هذا قد يكون حالة دائمة، إلا أنه قابل للعكس، إذا كنت تشعر بالإرهاق، فقد تحتاج إلى إجراء بعض التغييرات على بيئة عملك.
- قد يكون الاقتراب من الموارد البشرية بشأن المشكلات التي تواجهها أو التحدث إلى مشرف مفيدًا إذا استثمرت الشركة في خلق بيئة عمل أكثر صحة، في بعض الحالات، قد يكون التغيير في الوظيفة أو وظيفة جديدة تمامًا ضروريًا للبدء في التعافي من الإرهاق، إذا لم تتمكن من تبديل الوظائف، فقد يساعدك على الأقل تبديل المهام.
- قد يكون من المفيد أيضًا تطوير استراتيجيات واضحة لمساعدتك في إدارة التوتر، قد تساعد استراتيجيات الرعاية الذاتية مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الكثير من التمارين الرياضية، والانخراط في عادات نوم صحية في تقليل بعض آثار العمل المجهد.
- قد توفر لك الإجازة بعض الراحة المؤقتة أيضًا، لكن قضاء أسبوع بعيدًا عن المكتب لن يكون كافيًا لمساعدتك في التغلب على الإرهاق، يمكن أن تكون فترات الراحة المنتظمة من العمل، جنبًا إلى جنب مع تمارين التجديد اليومية، مفتاحًا لمساعدتك في مكافحة الاحتراق الوظيفي.
لا تترد في طلب المساعدة من فريق شيزلونج للاستشارات النفسية، للتواصل مع فريق من أكفأ الأطباء والمعالجين الذين يسرهم تقديم المساعدة والدعم.
احجز جلستك الآن وأبدأ رحلة الاستشفاء، وللمزيد من المعلومات التي تخص صحتكم النفسية تابعوا مقالاتنا على موقع شيزلونج
