Article

أنت لست آلة.. اعرف أهمية التوازن بين الحياة العملية واللياقة البدنية 

wordpress blog image 13 1

أنت لست آلة.. اعرف أهمية التوازن بين الحياة العملية واللياقة البدنية 

في ظل ضغوطات الحياة العملية، يواجه الكثير من الأفراد صعوبة في الحفاظ على نمط حياة صحي يعزز من صحتهم الجسدية والنفسية، غالباً ما تهمل اللياقة البدنية والتغذية السليمة لصالح متطلبات العمل، مما يؤدي إلى عواقب على الصحة العامة، بغض النظر عن وظيفتك سيكون اكتشاف كيفية تحقيق التوازن بين عملك والذهاب إلى ممارسة الرياضة أمرًا ضروريًا  للحفاظ على صحة نفسية جيدة.

ما هي أهمية التوازن بين العمل والحياة؟

يؤدي عدم وجود توازن بين العمل والحياة إلى سلسلة من ردود الفعل التي لا تؤدي إلا إلى عواقب أكثر خطورة، لذلك من الضروري التحكم في وقتك وتحقيق توازن صحي بين العمل والحياة لنفسك، سيبدو الأمر مختلفًا بالنسبة للجميع، ولكن إذا كنت تشعر بالتوتر وعدم السعادة بشكل يومي، فقد يكون الوقت قد حان للتراجع عن واجبات عملك وافساح المجال لحياتك، ومن أهم فوائد تحقيق التوازن بين العمل والحياة ما يلي:

  • تحسين الصحة النفسية

يقلل من الشعور بالتوتر والقلق والاكتئاب، ويحسن المزاج والشعور بالسعادة.

  • زيادة الإنتاجية

يساعد على التركيز بشكلٍ أفضل وتحسين الأداء في العمل.

  • تعزيز العلاقات الاجتماعية

يتيح قضاء المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء.

  • زيادة الإبداع

يحفز على الإبداع ويساعد على حل المشكلات بشكلٍ أفضل.

  • الشعور بالرضا

يساعد على الشعور بالرضا عن الحياة بشكل عام.

كيفية الموازنة بين الحفاظ على لياقتك والعمل؟

يمكنك القيام بذلك عن طريق تحديد أولويات العادات التالية:

1 حدد الأولويات

الخطوة الأولى نحو تحقيق التوازن بين العمل واللياقة البدنية هي الاعتراف بأهمية كليهما، قد يبدو التوفيق بين العمل واللياقة البدنية أمرًا شاقًا، لكن عليك التخطيط ليومك بطريقة تعطي أهمية متساوية لجلسات العمل والتمرين، قد يعني هذا الاستيقاظ مبكرًا بساعة للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو جدولة فترات راحة عملك حول جلسة تمرين سريعة.

2. استغل استراحة الغداء
سواء حصلت على 30 دقيقة أو ساعة كاملة، يمكنك استخدام هذا الوقت لأكثر من مجرد تناول الغداء، حتى التمرين لمدة 15 دقيقة يمكن أن يجعلك تشعر بالنشاط والاستعداد للتغلب على بقية يومك.

3. استبدل عاداتك اليومية القديمة

احصل على أقصى استفادة من تنقلاتك، استبدل عاداتك اليومية القديمة بعادات أكثر صحة، استيقظ مبكرًا واذهب إلى العمل سيرًا على الأقدام، أو اذهب بالدراجة، أو تجاوز المصعد.

4. ابحث عن صديق للتمرين
إن وجود شخص يدفعك يمكن أن يحدث فرقًا بين رؤية نتائج حقيقية والبقاء في منطقة الراحة الخاصة بك، اسأل زملائك في العمل إذا كانوا يرغبون في الذهاب معك بعد العمل يومًا ما، إذا لم تجد أي شخص في المكتب يرغب في الانضمام إليك في صالة الألعاب الرياضية، فحاول العمل مع مدرب من المؤكد أنه سيحفزك على العمل بجدية أكبر والحفاظ على التركيز وتحقيق أهدافك.

5. اكتب فوائد التمارين الرياضية

في بعض الأحيان، بغض النظر عن مقدار الوقت الذي تقضيه أو مدى استعدادك للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، فأنت لست في مزاج جيد، امنح نفسك دفعة إضافية من خلال كتابة بعض الأسباب التي تجعل ممارسة الرياضة مفيدة.

ما هي فوائد التوازن بين اللياقة البدنية والتغذية للصحة النفسية؟

  • ممارسة الرياضة والاكتئاب

تشير الدراسات إلى أن التمارين الرياضية يمكن أن تعالج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط ​​بنفس فعالية الأدوية المضادة للاكتئاب، تظهر الأبحاث أيضًا أن الحفاظ على جدول التمارين الرياضية يمكن أن يمنعك من الانتكاس.

  • تقليل التوتر

نظرًا لأن الجسم والعقل مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، فعندما يشعر جسمك بالتحسن سيشعر عقلك أيضًا بالتحسن، تعتبر ممارسة الرياضة وسيلة فعالة للتخلص من التوتر، تحفز التمارين الرياضية إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين في الدماغ مما يحسن المزاج ويقلل من الشعور بالتوتر والقلق.

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
  • الحد من اضطراب ما بعد الصدمة

تشير الأدلة إلى أنه من خلال التركيز حقًا على جسدك وما تشعر به أثناء ممارسة التمارين الرياضية، يمكنك بالفعل مساعدة جهازك العصبي على أن يصبح “غير عالق” والبدء في الخروج من الاستجابة للضغط النفسي الذي يميز اضطراب ما بعد الصدمة.

  • زيادة احترام الذات

النشاط المنتظم هو استثمار في عقلك وجسدك وروحك، عندما تصبح عادة يمكن أن تعزز إحساسك بقيمة الذات وتجعلك تشعر بالقوة، ستشعر بالتحسن تجاه مظهرك ومن خلال تحقيق أهداف التمرين حتى الصغيرة ستشعر بإحساس الإنجاز.

  • تحسين نوعية النوم

تساعد ممارسة الرياضة على النوم بشكل أعمق وأكثر راحة، عند ممارسة التمارين الرياضية في الصباح أو بعد الظهر يمكن أن يساعد في تنظيم أنماط نومك، إذا كنت تفضل ممارسة الرياضة ليلاً، فإن تمارين الاسترخاء مثل اليوجا أو تمارين التمدد اللطيفة يمكن أن تساعد في تعزيز النوم.

  • زيادة الطاقة

تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على زيادة مستويات الطاقة في الجسم مما يقلل من الشعور بالتعب والإرهاق، فعند زيادة معدل ضربات القلب عدة مرات في الأسبوع يمنحك المزيد من القدرة على الانطلاق، ابدأ بممارسة التمارين الرياضية لبضع دقائق فقط يوميًا، وقم بزيادة التمرين عندما تشعر بمزيد من النشاط.

لا تتردد في طلب المساعدة من فريق شيزلونج للاستشارات النفسية، للتواصل مع فريق من أكفأ الأطباء والمعالجين الذين يسرهم تقديم المساعدة والدعم .

احجز جلستك الآن وأبدأ رحلة التعافي.

المصادر:

مصدر ١

مصدر٢

مصدر ٣

مصدر ٤

مصدر ٥

مصدر ٦

مصدر ٧

مصدر ٨

مصدر ٩