Article

9 علامات يمر بها زواجك تستدعي استشارة اختصاصي

سميث 1

9 علامات يمر بها زواجك تستدعي استشارة اختصاصي

كلما سمعت كلمة استشارات زوجية تذكرت مشهد البداية من فيلم Mr. & Mrs. Smith، وفيه يجلس الزوجان جين وجون سميث (أنجلينا جولي وبراد بيت) أمام مختص في العلاقات الزوجية في محاولة منهما لاكتشاف أسباب تداعي الحب، فيجدان الكثير.. وبعيدًا عن كون الفيلم خفيف ويميل نحو الكوميديا أكثر من أي شيء أعمق، فإن علاقات الحب التي عايشت أحداثها مع الأصدقاء من حولي وشاهدت كيف تحول بعضها للصورة الروتينية المملة عن الزواج بعد الحب الجارف، تجعلني دائمًا أتسائل كيف يمكن للمشاعر أن تفتر بين عشية وضحاها وما هي الأسباب وراء ذلك؟ ومع الوقت اكتشفت أن الحب يشبه أي شيء في الحياة، يمر بفترات ارتفاع وتوهج، وهبوط وانزواء، وفي الحالات الأخيرة لا بد التعامل معه بوعي شديد، ومن هنا يأتي دور المختص في العلاقات الزوجية، فهو شخص مؤهل لاكتشاف الأمور من الخارج بنظرة حيادية خبيرة بعيدًا عن التوقعات والأحكام المسبقة.

ومن المهم قبل أن نتكلم عن العلامات التي تستدعي الذهاب لزيارة اختصاصي علاقات زوجية، أن نأكد على أن اختيار  الذهاب لمختص لا يعني فشل العلاقة أو فشلكما أنتما شخصيًا، لكنه يعني أن هناك شخصان ناضجان فضلا تصحيح الأوضاع والعمل عليها وليس ترك السفينة تغرق بسهولة.. هذه 9 علامات يمر بها زواجك تستدعي استشارة اختصاصي

1-لا تتواصلان معًا

كثير من مشكلات الأزواج يكون سببها انعدام أو ضعف التواصل بينهما، أنهما لا يتحدثان سويًا أو يعبرا عن المشاعر المحبوسة داخلهم بشكل صحيح، والتي تتراكم فوق بعضها حتى تحدث الكارثة يومًا وينفجر الطرفان بما يحملانه، حتى أنهما لا يمكنهما التعامل مع غضب الطرف الآخر، فكل شخص يصبح لديه ما يكفيه بالفعل ولا مجال لأن يضع نفسه في الضفة الأخرى.. وبالتالي يكن دور مختص العلاقات الزوجية أن يصل قنوات الاتصال والتواصل ببعضها من جديد، ويمنحكما الفرصة لتفكيك المشاعر المغلق عليها وبالتالي التخلص من سلبياتها، وبناء أساس جيد للمستقبل.

2-الطرف الآخر يمثل تهديد

أن يخاف أحد الطرفين أو كلاهما من الحديث عن أي شيء تجنبًا لإثارة المشكلات، أو رعبًا من الغضب وردود الفعل السلبية وحتى الأحكام والتقليل من طريقة التفكير من قبل الشريك.. هذا من شأنه أن يدمر العلاقة بسهولة، ولذلك يعمل مختص العلاقة الزوجية والأسرية على توضيح الأمور أكثر من وجهة نظر خبيرة ومدربة، مما يسمح بعودة مساحة الآمان بينكما وبالتالي الحديث بأريحية وتجنب الخلافات قدر الإمكان.

3-أصبحتما خصمان

الزواج هو شخصان قررا أن يواجها الحياة سويًا ويهونا على بعضهما الطريق. شخصان لكل منهما احتياجاته وأحلامه وخصوصياته، لكنهما في نفس الوقت فريق واحد.. المشكلات تبدأ في اللحظة التي تشعر فيها أن الطرف الآخر خصم لك، وأنكما في معركة لا بد أن يفوز فيها أحدكما، هنا يجب عليكما التوقف لحظة واستشارة مختص، لتعلمان كيف وصلت الأمور لهذا الحد لأنه إذا تجاهلتما هذه العلامة فلن تكون العواقب جيدة على الإطلاق.

4-لديكما أسرار.. الكثير منها

كما ذكرنا مسبقًا يمكن أن يكون لكل منكما خصوصية تتعلق بحديثه مع الأهل والأصدقاء مثلًا، لكن أن يكون هناك أسرار يجاهد كل طرف ليخفيها عن الآخر، هذا يعني أن هناك كارثة في المساحات المشتركة ويجب التوقف عندها كثيرًا.

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية

5-التفكير في أشخاص آخرين

واحدة من أخطر العلامات التي تمر بها العلاقات العاطفية والزوجية، هي رؤية شخص آخر والتفكير (مجرد التفكير) في إمكانية عيش حياة جيدة معه ووضع مقارنات مع علاقتك الحالية، أو التفكير في العلاقات السابقة التي مر كل واحد منكما بها وكيف كانت لتكون الحياة لو استمرت.. من الحكمة الحصول على مساعدة من مختص في هذه المرحلة.

6-تتمنى أن يتغير شريكك

الشخص الوحيد الذي يمكنك أن تغيره، هو نفسك، ومن هنا التفكير في أن كل المشكلات ستنحل لو تغير الطرف الثاني، محض أوهام. وبجانب كونه تفكير غير واقعي، فهو أناني أيضًا لأنه يحمله المسئولية كاملة وكأنها علاقة من طرف واحد.. اذهبا سويًا إلى مختص في العلاقات الزوجية حتى يمكنه مساعدتكما في استعادة التقبل والتفهم في هذه العلاقة لتكملا سويًا.

7-الانفصال الجوهري

عندما تتحولان لشخصين يتشاركان الغرفة ذاتها والحياة نفسها بالقوة الجبرية، ولا بد أن يتعايشا على هذا الوضع. وحينما لا يهمك الشخص الذي يرقد على السرير بجوارك، ولا تشعر بشيء سواء تمدد بجانبك أو في غرفة منفصلة فكل الأمور متشابهة.. لا مفر من رؤية مختص، والتفتيش عن الأسباب ومحاولة تفكيك الأسلاك المتشابكة.

8-الحياة الجنسية

من الطبيعي تمامًا أن يقل التركيز على العلاقة الحميمة مع مرور سنوات الزواج، لكن أن يقل لدرجة كبيرة يعني أن هناك شيء ما، خصوصًا عندما تتحول العلاقة من متعة ولحظات سعيدة تجمعكما معًا إلى واجب تتخلصان منه للتغطية على الإنذارات التي تلاحق العلاقة في كل مكان.

9-الجدل حول أبسط الأشياء

فجأة تجدا نفسيكما عجوزان متذمران، تفتعلا حرب كاملة بسبب الجوارب الموجودة على الأرض، أو نسيان الإضاءة في الليل، أو عدم ترتيب الخزانة بشكل صحيح.. هذه أمور طبيعية إلى أن تزيد عن الحد وتصبح علامة على وجود شيء خاطئ.

وتذكرا دائمًا أوقاتكما السعيدة، وأن هذه العلاقة تستحق المحاولة، كما أن طلب المساعدة يعني أنكما أكثر نضجًا وواقعية ولا تعيشان على أوهام حواديت الأميرات التي تنتهي بـ Happily ever after.. ويمكنكما التحدث مع أطباء نفسيين ومختصين في العلاقات الزوجية من خلال شيزلونج أول وأكبر عيادة نفسية أونلاين.. احجز جلستك الآن من هنا