هل تشعر بالإرهاق أثناء الأجازات والأعياد؟
هل تشعر بالإرهاق أثناء الأجازات والأعياد؟
جدول المحتويات
Toggleالأجازات والتعب مترابطان؛ كل الضغوطات المختلفة – المواعيد النهائية للعمل، والالتزامات العائلية، يمكن أن تجعل المرء يشعر بالإرهاق النفسي والجسدي. من الممكن أن تبدأ في حل مشكلة إرهاق عطلتك القادمة من الآن .
تبدأ هذه العملية بإدراك أنك لست وحدك. وفقًا للتحالف الوطني الأميركي للأمراض النفسية، فإن 64٪ من أولئك الذين يعانون بالفعل من صحتهم النفسية إن الأجازات تجعل ظروفهم أسوأ. ولكن حتى لو لم تكن لديك حالة صحية نفسية، فإن التعب أمر حقيقي وطبيعي.
لماذا يمكن أن تجعلك الأجازات متعباً؟
- مشاكل في المعدة
موسم الأعياد والاجازات هو وقت نميل فيه إلى تناول الطعام أكثر بكثير من المعتاد. نميل أيضًا إلى تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة؛ بعضها قد يرهق جهازنا الهضمي.
يمكن أن يكون عدم الراحة في الجهاز الهضمي قاتلًا للنوم ويجعلنا نشعر بالانزعاج والإرهاق.
- تعمل خلال الأجازة
مراجعتك بريدك الإلكتروني عندما تكون بحاجة إلى الاسترخاء وأخذ قسط من الراحة يضعك في خطر الإصابة بالإرهاق، عليك السماح لنفسك بالاسترخاء والابتعاد كليا عن العمل، ومنح نفسك فرصة الحصول على راحة حقيقية وبذلك ستصبح أكثر ابداعا و إنتاجا وأشد تأثيرا وفعالية.
- تناول الكحول و الكافيين
وجدت الدراسات أن تناول ثلاثة فناجين من القهوة يوميا أمر مفيد لك، ولكن استخدام الكافيين بطريقة غير صحية يمكن أن يعكر دورة نومك واستيقاظك لأن الكافيين يعيق الأدينوزين الذي يدفعك للنوم، وتقول إحدى الدراسات إن شرب الكافيين والكحول حتى قبل 6 ساعات من موعد النوم قد يؤثر سلبا على النوم، لذا ينصح بالتوقف عن شرب القهوة بدءا من منتصف الظهيرة.
- اضطراب مواعيد النوم
يمكن أن تكون قيلولة بعد الظهر عندما لا تضطر إلى العمل واحدة من أجمل أجزاء قضاء الأجازات، لكن القيلولة الطويلة جدًا في النهار يمكن أن تضعف “دافع” جسمك للنوم في الليل، مما يسبب لك التعب والإرهاق.
- الضغوطات الاجتماعية
الأعياد والأجازات هي موسم اللقاءات والتجمعات العائلية، وكثيراً ما تكون الأعياد هي موعد عودة المسافرين وعقد حفلات الخطوبة والزواج، يمكن أن تشكل كل تلك المناسبات ضغوطات في جدول الأجازة مما يسبب الإرهاق، كذلك إعداد الموائد والطعام وتجهيز وترتيب المنزل لاستقبال الضيوف يسبب الكثير من الإرهاق.
هناك اقتراحات بشأن إرهاق الأجازة منها ما يلي:
- حاول أن تجد السبب الجذري
عندما يتعلق الأمر بمعالجة الإرهاق، من المهم أن ننظر بشكل أعمق في السبب الجذري للإرهاق والتعب خلال الأجازة لمحاولة الوصول للحل.
- إعطاء الأولوية لنظافة النوم
النوم هو أحد العوامل القليلة التي يمكنك أن تهدف للسيطرة عليها خلال الموسم المليء بالتوتر، حتى لو شعرت مناطق أخرى من حياتك بأنه لا يمكن السيطرة عليها في الوقت الحالي.
يجب الحفاظ على جدول نوم ثابت، وعدم شرب الكافيين في وقت متأخر، والحد من تناول الكحول، والبعد عن الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من الذهاب إلى الفراش.
- حرك جسمك
ستستفيد صحتك النفسية والجسدية إذا كنت قادرًا على الالتزام بروتين التمرين. يمكن أن يساعدك المدرب أو المعالج الفيزيائي في دعمك إذا شعرت بالإرهاق أو الإرهاق من الاهتمام بجسمك بمفردك.
- لا تكن قاسياً مع نفسك
التركيز على ممارسة التعاطف مع الذات أمر أساسي لاستعادة الطاقة هذا الموسم. سواء كنت والدًا يعمل من المنزل بينما الأطفال خارج المدرسة، أو كنت تكافح مع أحداث الأسرة المتوترة والاكتئاب الموسمي، فإن روتين التعاطف الذاتي المتعمد ضروري.
- ركز على ما يجعلك سعيداً
تذكر أن الأجازات ليست فقط للآخرين، بل للاستمتاع بها أنت أيضًا. امنح نفسك استراحة مع القليل من العناية الذاتية.
هناك ميل إلى الإفراط في بذل المزيد من الجهد لإسعاد الآخرين، لكننا نتجاهل سعادتنا أثناء العطلات. لذلك، يمكنك المشي أو البقاء في المنزل ومشاهدة فلمك المفضل.
- انتقل إلى المجتمع المناسب لك
إذا كنت بحاجة إلى التواجد مع العائلة أو الأصدقاء الذين يستنفذون عاطفيًا في موسم العطلات هذا، فعليك بتعويض هذه الطاقة عن طريق إحاطة نفسك بأولئك الذين يملئون نفسك بالراحة والسعادة.
- اجعل توقعاتك موضوعية
من الجيد أن تتحمس لقدوم الأعياد وأن تضع خططًا للأشياء التي تود فعلها، ولكن يجب أن تكون توقعاتك منطقية. فلا يشترط أن تكون الأعياد مثاليةً لكي تكون مميزة، وليس عليها أن تشبه أعياد الماضي لتكون ذات مغزى أو جديرةً بالتذكر. تتغير الأعياد مع تغير الناس، إذ يكبر الأطفال، وتتغير مكانة الأشخاص في حياتك، والمهم هو التركيز على هذه الروابط وإنشاء تقاليد جديدة، والنظر بعين المحبة إلى أعياد الماضي مع الاستمتاع قدر الإمكان بالعيد الذي تقضيه الآن، ركز على الاستمتاع بالتجربة والوقت الذي تقضيه مع أحبائك بدلًا من تحقيق نتيجة نهائية مثالية.
لا تترد في طلب المساعدة من فريق شيزلونج للاستشارات النفسية، للتواصل مع فريق من أكفأ الأطباء والمعالجين الذين يسرهم تقديم المساعدة والدعم.
احجز جلستك الآن وأبدأ رحلة الاستشفاء، وللمزيد من المعلومات التي تخص صحتكم النفسية تابعوا مقالاتنا على موقع شيزلونج.