Article

مزاجك إيه؟؟ تعرف علي الأمزجة التسع للطفل

gh

مزاجك إيه؟؟ تعرف علي الأمزجة التسع للطفل

هل سبق لك أن سمعت أو قرأت عن (الأمزجة)مزاج الطفل هو جانب أساسي في شخصيته وسلوكه. يمكن أن يساعد فهم مزاج الطفل الوالدين ومقدمي الرعاية على توفير بيئة آمنة لنمو الطفل. هناك تسع سمات مزاجية يمكن ملاحظتها عند الأطفال ، ولكل منها تأثيرها الفريد على نمو الطفل وتطوره. في هذا المقال نناقش الأمزجة التسع للأطفال و أهميتهم، و أهمية معرفتك بهم كمربي.

ما المقصود بالسمات المزاجية للطفل

السمات المزاجية هو نهج الطفل العاطفي والسلوكي في الاستجابة للعالم ، وقد وجد الباحثون أن ذلك النهج غالبا ما يتأثر بتسع سمات أساسية

موروثة أم مكتسبة

غالبا ما تكون الطباع المزاجية جزء من أجزاء شخصية الإنسان تلعب الوراثة دوراً كبيراً فيها و لكن كثيراً ما تتغير بسبب البيئة المحيطة و الخبرات المكتسبة،ومع ذلك ، من المهم أن تتذكر أن مزاج الطفل ليس ثابتًا. في حين أن المزاج موروث إلى حد كبير ، إلا أنه يمكن أن يتأثر بتجارب الطفل وبيئته. قد يتغير مزاج الطفل أيضًا مع نموه وتطوره. على سبيل المثال ، قد يصبح الطفل الذي كان يتصف بالخجل ومنسحبًا في البداية أكثر انفتاحًا واجتماعيًا حيث يكتسب الثقة ويختبر مواقف جديدة.

الصفات التسع المزاجية

١-مستوى النشاط activity level
يشير مستوى النشاط إلى مستوى النشاط البدني للطفل ، هناك طفل عالي النشاط و بالتالي هو عالي الحركة،

و آخر حركته متوسطة، أو حتي محدودة.

2- الإيقاع Regularity
يشير إلي مدي انتظام الطفل في روتين وظائف حياته اليومية مثل النوم والجوع، و اللعب.
هناك أطفال من السهل تحديد روتين لهم بينما يصعب توقع وظائف بعض الأطفال الآخرين أو الزامهم بروتين يومي.

٣- رد الفعل/الإستجابة الأولي initial response
يشير رد الفعل الأولي إلى استجابة الطفل الأولية لأشخاص ومواقف جديدة ، ما بين إقدام، أم انسحاب.

٤-القدرة على التكيفadaptility

هي قدرة الطفل على التكيف مع التغييرات المختلفة، مثل تغير الظروف والأماكن و الأشخاص و

والألعاب، مثل انتهاء الوقت المحدد لزيارة أو لعبة ما.

٥-عتبة الاستجابة الحسية sensory threshold
تشير إلي درجة حساسية حواس الطفل للمثيرات المختلفة، بعض الأطفال يتحسسون من ملابس و ملامس معينة، مذاق وملمس أكل معين، روائح إلخ.

٦- جودة الحالة المزاجية Mood Quality
تشير إلى الحالة العاطفية العامة للطفل،هناك طفل ذو جودة مزاج عالية فهو عادي أو مبتهج أغلب الوقت، و يصعب تغيير حالته المزاجية، بينما هناك أطفال آخرون عكس ذلك و يمكن ان تتغير حالتهم المزاجية من مثيرات بسيطة.

٧-إمكانية التشتيت أو صرف الانتباه distraction
يشير إلي إلى قدرة الطفل على التركيز على مهمة ما على الرغم من المشتتات. كما يدل علي

إمكانية صرف انتباه الطفل بشكل عام ( لا يحدي معهم أسلوب شايف العصفورة؟)
٨- المثابرة:
هي قدرة الطفل على الاستمرار في مهمة ما على الرغم من الصعوبات.

٩-قوة رد الفعل intersity of reaction
يشبر إلي مدي حدة الإستجابة الإنفعالية للطفل مع الأحداث. بعض الأطفال قد ينفجر في الضحك من قصة طريفة بينما أحدهم قد لا تباغته سوي ابتسامة. بينما قد يسترسل أحد الأطفال بنوبة غضب عارمة علي شئ ما يمكن لأخوه ألا يتأثر أو يبدي القليل من التأثر

أهمية فهم السمات المزاجية الطفل

يعد فهم مزاج الطفل أمرًا مهمًا لأنه يمكن أن يساعد الآباء ومقدمي الرعاية على فهم اختلافات شخصياتهم

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية

وطبيعة أمزجتهم عن أطفالهم و بالتالي يستطيعون تحديد التحديات و مواجهتها و تكييف البيئة وفقًا لاحتياجات الطفل

على سبيل المثال ، قد يحتاج الطفل الذي يتمتع بمستوى عالٍ من النشاط إلى المزيد من الفرص

لممارسة النشاط البدني وقد يستفيد من فرص اللعب الجسدي والاستكشاف. كما قد يصاب بالإحباط

بسهولة إذا أُجبر على الجلوس ساكنًا لفترات طويلة من الزمن.

علي صعيد آخر، قد يبدو الطفل ذو العتبة الحسية المنخفضة مستمتعا في البيئات الصاخبة أو المزدحمة ،

بينما قد يحتاج الطفل ذو العتبة الحسية العالية إلى مزيد من التحفيز وبعض المساعدة لينخرط في مثل تلك الأجواء.

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يساعد فهم مزاج الطفل الوالدين ومقدمي الرعاية على توقع وإدارة السلوكيات الصعبة

ومراعاة احتياجات الطفل الفردية، لخلق بيئة تدعم نمو الطفل وتساعدهم على الشعور بالأمان والثقة في قدراتهم.

على سبيل المثال ، قد ينزعج الطفل ذو القدرة المنخفضة علي التأقلم من التغيير في الأحداث الروتينية

أو الأنشطة الغير المتوقعة و قد يحتاج المزيد من التمهيد ، بينما قد يحتاج طفل آخر ذو حالة مزاجية منخفضة إلى

دعم إضافي لإدارة عواطفه خصيصًا لاحتياجات الطفل الفردية. .

في الختام

من خلال تقديم الرعاية المتسقة والرحيمة ، يمكن للأطفال أن يطوروا شخصياتهم إلى أفراد واثقين ومرنين ومجهزين لمواجهة تحديات العالم من حولهم.

إعداد و كتابة : إيناس طه البداوي
استشاري التربية والصحة النفسية