Article

في موسم الإجازات.. كيف تستمتع بالعودة إلى وطنك دون أن تشعر بالضغط؟

family gatherings

في موسم الإجازات.. كيف تستمتع بالعودة إلى وطنك دون أن تشعر بالضغط؟

 

بداية العام هو وقت التجمعات العائلية، هو موسم عودة المسافرين، والحصول على إجازة في الوطن، غالبًا ما يتناقش الناس حول ما إذا كان قضاء الوقت مع أفراد العائلة يستحق وقت إجازتهم الثمين، وغالباً ما يشعر الكثيرون بالتوتر والضغط قبل العودة إلى الوطن، رغم اشتياقهم وحنينهم للعائلة والأصدقاء، ورغبتهم في العودة إلى الوطن.

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية

أكثر ما قد يقلقك ويشعرك بالضغط هو اللقاءات العائلية، والخوف من عدم الاندماج مع أفراد عائلتك الذين لم تلقاهم منذ وقت طويل، فغالبًا ما تتفاقم التوترات بين أفراد الأسرة بسبب الخلافات المستمرة أو التنافس أو التوقعات المتضاربة للعطلة أو الخلافات حول نمط الحياة أو الزيجات الجديدة أو الطلاق أو مجرد سوء السلوك.إليك مجموعة من الاقتراحات التي يمكنك اتباعها لتحظى بتجمع عائلي هادئ عند العودة إلى الوطن:

9 اقترحات كي تستمتع بإجازاتك

  1. ابتعد عن الجدالات

    لا ينبغي لأحد أن يضيع وقته الثمين في محاولة تغيير أي شخص، ناهيك عن أيام الأعياد والتجمعات الاحتفالية من المفترض أن تكون  لطيفة،  لذا ابتعد عن المحادثات حول الموضوعات المثيرة للجدل، بداية من السياسة إلى التعليق على الخيارات الشخصية، وإذا بدأ الأقارب في العزف على نمط حياتك ، فذكرهم بلطف أن هناك 11 شهرًا آخر في السنة لإجراء تلك المحادثة.


  2. ابحث عن مساحة آمنة

    ابدأ بتحليل أسباب ضغوطك، اسأل نفسك من هم أفراد الأسرة الذين يجعلونهم أكثر قلقا؟ من خلال مراقبة نفسك وعائلتك كما يفعل الباحث، يمكنك معرفة مع من يمكنك اعتباره مساحتك الآمنة، يمكن أن تساعدك الملاحظة أيضًا على البقاء هادئًا ومدروسًا ، لأنك تستخدم الجزء الأمامي من عقلك بدلاً من الجزء الذي يعمل على الخوف.


  3. ضع حدود لكن..كن مرنًا

    لا ينبغي أن يكون استمتاع البعض على حساب الآخرين، فلا تسمح لأحد أن يتجاوز الحدود معك، حدد مسبقاً الموضوعات التي لا ترغب في مناقشتها مع أحد، أو لا تود في سماع تعليقات عائلية حولها، كن حاسماً وواضحاً في أنك لا تريد مناقشة الأمر، لكن قل ذلك بلطف وود.


  4. استمتع بذكريات الماضي

    تذكر مع أبناء عائلتك كيف كنتم تمرحون في الماضي، ومارسوا نفس الطقوس، مثل الغناء، العزف على الآلات الموسيقية، تقديم عرض المواهب ولعب الألعاب غير التنافسية،كلها طرق رائعة لجعل الجميع يسترخون ويستمتعون بصحبة بعضهم البعض. تضيف عمليات تبادل الهدايا السرية لسانتا أو الفيل الأبيض لمسة من الفكاهة والمرح.


  5. اجلب معاك الهدايا

    إذ كنت عائداً من السفر، فمن اللطيف أن تجلب لأفراد عائلتك بعض الهدايا، حتى وإن كانت هدايا رمزية زهيدة الثمن، إلا أنه يجب عليك أن تتذكر الجميع، وأن تحاول أن تكون هدية كل منهم مشابهة لاهتمامه، كي يشعر أنه شخص مميز لديك، حتى لا تبدو الهدية كأنها مجرد واجب، وأن اشتريت نفس الهدية للجميع.


  6. لا تشعرهم بأنك أصبحت غريبًا عنهم

    لا تشعر عائلتك بأنك أصبحت غريباً عنهم، لا تتحدث بلغة أجنبية، أو تشعرهم بأنك لم تعد مرتاحاً لعادات وثقافة بلدك، أو أن طعامهم لم يعد هو طعامك المفضل، لا ترتدي ملابساً غير ملائمة لثقافتهم وأفكارهم، لا تمدح كثيراً في البلد المضيفة لك.


  7. ضع خطة

    خذ بضع دقائق قبل الإجازة والعودة إلى الوطن، واسأل نفسك  “ما الذي يجعلني أكثر قلقًا على الأرجح؟ كيف يمكن أن ينتهي بي الأمر بالتصرف بطريقة غير نزيهة أو بطريقة قد أندم عليها؟” التفكير في المستقبل ووضع خطة يمكن أن يخفف من ضغوط الحدث.


  8. فكر في نفسك

    محاولة السيطرة على الآخرين هي طريقة سريعة تجعلك تشعر بالقلق والإحباط. أنت مسؤول عن نفسك فقط ، لذا احذر عندما تحاول إدارة سلوكيات أو عواطف الآخرين وإعادة التركيز على نفسك. ليس من وظيفتك التأكد من التزام الجميع بالهدوء في لم شمل الأسرة. في بعض الأحيان ، يعني كونك قائدًا أن تكون الشخص الأكثر هدوءًا في الغرفة.


  9. ارسم مثلثًا

    عندما تتواصل اجتماعيًا في مجموعة من الأشخاص، فإنك ملزم بإنشاء أعداء وحلفاء متصورين. غالبًا في التجمعات العائلية ، نستخدم أشخاصًا آخرين للتعبير عن إحباطاتنا مع أفراد الأسرة الأكثر تحديًا. وعندما نعتمد على شخص ثالث لإدارة علاقتنا مع شخص آخر ، يصبح الموقف مثلثًا عاطفيًا.