Article

عن الاحتراق الوظيفي.. علامات تدل على أنك على وشك فقدان وظيفتك

job burnour

عن الاحتراق الوظيفي.. علامات تدل على أنك على وشك فقدان وظيفتك

الاحتراق الوظيفي أو الإرهاق الوظيفي هو نوع خاص من التوتر والإجهاد المرتبط بالعمل، فهو حالة من الإرهاق البدني أو الاستنزاف النفسي تتضمن أيضًا إحساسًا بتراجع الإنتاجية وفقدان الهوية الشخصية.

هذا الاحتراق هو رد فعل على ضغوط العمل الطويلة  يتسبب في شعورك بالإرهاق، والإحباط، والشعور بضعف القدرة المهنيةـ، فتبدأ في كره وظيفتك، وتضعف مهاراتك المهنية مما قد يفقد الوظيفة ويهدد حياتك الاجتماعية والنفسية.

أدرجت منظمة الصحة العالمية “الإجهاد الوظيفي” أو “الاحتراق الوظيفي”، ضمن قائمة التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض.

أعراض الاحتراق الوظيفي:

الاغتراب من الأنشطة المتعلقة بالعمل

الأفراد الذين يعانون من الإرهاق ينظرون إلى وظائفهم على أنها مرهقة ومحبطة بشكل متزايد، قد يصبحون متشككين بشأن ظروف عملهم والأشخاص الذين يعملون معهم، وقد يشعرون بالوحدة والاغتراب ضمن الفريق.

الأعراض الجسدية

 قد يؤدي الإجهاد الوظيفي المزمن إلى أعراض جسدية، مثل الصداع وآلام المعدة أو مشاكل معوية، بالإضافة إلى اضطرابات النوم، والأرق.

الإرهاق العاطفي

 يتسبب الإرهاق الوظيفي في شعور الموظفين بالإحباط وعدم القدرة على التأقلم والتعب، وغالبًا ما يفتقرون إلى الطاقة لإنجاز عملهم، و يشعرون بخيبة الأمل تجاه وظيفتهم، وعدم الرضا حيال إنجازاتهم.

انخفاض الأداء

يؤثر الاحتراق الوظيفي بشكل أساسي على المهام اليومية في العمل، إذ يشعر الأفراد الذين يعانون من الإرهاق الوظيفي بالسلبية تجاه المهام، ويكون لديهم صعوبة في التركيز، وغالبًا ما يفتقرون إلى الإبداع.

  •  الاكتئاب

الأفراد الذين يعانون من الإرهاق قد يكونون أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، يعاني الأفراد المصابون بالاكتئاب من مشاعر وأفكار سلبية حول جميع جوانب الحياة ، وليس فقط في العمل. قد تشمل أعراض الاكتئاب أيضًا فقدان الاهتمام بالأشياء ومشاعر اليأس والأعراض المعرفية والجسدية بالإضافة إلى أفكار الانتحار.

متى تعرف أنك يجب أن تستقيل؟

ما هي أسباب إرهاق الموظفين؟

أسباب الاحتراق الوظيفي:

 أشارت دراسة أجرتها مؤسسة “غالوب” للأبحاث عام 2018، على 7500 موظف في الولايات المتحدة، ووفقاً للدراسة فإن إرهاق الموظفين له خمسة أسباب رئيسية:

  1. ضغط الوقت غير المعقول

 الموظفون الذين يقولون إن لديهم وقتًا كافيًا للقيام بعملهم هم أقل عرضة بنسبة 70 % للشعور بالإرهاق الشديد؛ فالأفراد غير القادرين على كسب المزيد من الوقت، مثل المسعفين ورجال الإطفاء، هم أكثر عرضة لخطر الإرهاق.

  1. قلة التواصل والدعم من المدير

يقدم دعم المدير حاجزًا نفسيًا ضد الإجهاد والاحتراق الوظيفي، فالموظفون الذين يشعرون بدعم قوي من مديرهم هم أقل عرضة بنسبة 70% للشعور بالإرهاق والإجهاد من العمل بشكل منتظم.

  1. عدم وضوح الدور

60%  فقط من الموظفين يعرفون ما هو متوقع منهم، وعندما تكون التوقعات مثل الأهداف المتحركة، قد يصبح الموظفون مرهقين ومستنزفين بمجرد محاولة معرفة ما يفترض بهم القيام به.

  1. عبء العمل لا يمكن السيطرة عليه

عندما تشعر أن عبء العمل لا يمكن السيطرة عليه، فإن حتى أكثر الموظفين تفاؤلاً سيشعرون باليأس، إذ يمكن أن يؤدي الشعور باليأس إلى الإرهاق سريعًا.

  1. معاملة غير عادلة

الموظفون الذين يشعرون أنهم يعاملون بشكل غير عادل في العمل هم أكثر عرضة بمقدار 2.3 مرة للشعور بدرجة عالية من الإرهاق؛ قد تشمل المعاملة غير العادلة أشياء مثل المحسوبية والتعويض غير العادل وسوء المعاملة من زميل في العمل.

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية

أسباب إضافية قد تصيبك بالاحتراق الوظيفي سريعاً:

  • بيئة العمل غير المريحة 

إذا كنت  تشعر بالتنمر في بيئة العمل أو تشعر بقلَّة الاحترام من الزملاء، أو كان مديرك يتدخل في كل صغيرة وكبيرة،  فيمكن  أن يسهم في التوتر العصبي أثناء العمل.

  • الشعور بالملل

 عندما يكون العمل رتيبًا أو فوضويًّا، فسوف تحتاج إلى طاقة متواصلة للحفاظ على تركيزك، مما قد يؤدي إلى التعب والإنهاك الوظيفي.

  • عدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية

في حالة كان عملك يستنفد أكثر وقتك وجهدك بحيث لا تستطيع قضاء بعض الوقت مع أسرتك وأصدقائك، فقد تشعر بالإنهاك بسرعة.

كيف تتغلب على الاحتراق الوظيفي؟

  • ابدأ يومك بشكل صحيح

ضع روتينًا صباحيًا يبهجك ويبدأ يومك بشكل مرتب، واترك لنفسك وقتًا في الصباح للاعتناء بنفسك، مثل أخذ حمام هادئ، وتجهيز ملابسك، والحصول على وجبة فطور مغذية.

لتغيير عاداتك اليومية يمكنك الاطلاع على الرابط التالي:

كيف تغير عاداتك لتفيدك في تحقيق أهدافك؟

  • قيم جدول أعمالك

 انظر إلى قائمة مهامك واسأل نفسك، “هل أنا أفضل شخص للقيام بذلك؟ هل أنا الشخص الوحيد القادر على فعل ذلك؟ هل أستمتع بفعل هذا؟ هل هذا يستحق وقتي؟ 

  • كن حاسماً مع مديرك

كن حاسماً مع مديرك، ويعني ذلك أن تكون واضح ومباشر ودبلوماسي (ليس سلبيًا أو عدوانيًا أو عدوانيًا سلبيًا). تعلم أن تقول لا.

  • ضع حدودًا لعملك

لا تعمل في عطلات نهاية الأسبوع، ولا بعد انتهاء ساعات العمل، لا ترد على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل خارج ساعات العمل.

  • امنح صحتك الأولوية 

 اهتم بنفسك وبصحتك، فعندما تحصل على قسط كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة ، والتغذية السليمة ، وإتاحة الوقت للهوايات ، ستكون أكثر إنتاجية في العمل.

  • اطلب المساعدة

سواء كنت تتواصل مع زملائك في العمل أو أصدقائك أو عائلتك، قد يساعدك الدعم والتعاون في التعايش، كذلك إن شعرت أنك تحتاج لدعم مختص فنحن

شجعك دوماً على طلب المساعدة من فريق شيزلونج للاستشارات النفسية، للتواصل مع  فريق من أكفأ الأطباء و المعالجين الذين يسرهم تقديم المساعدة والدعم

احجز جلستك الآن وأبدأ رحلة الاستشفاء، وللمزيد من المعلومات التي تخص صحتكم النفسية تابعوا مقالاتنا

على موقع شيزلونج

المصادر:

https://www.gallup.com/workplace/237059/employee-burnout-part-main-causes.aspx

https://www.forbes.com/sites/janbruce/2019/06/

https://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/wps.20311

https://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/eci.12494

https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/adult-health/in-depth/burnout/art-20046642

https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0272735815000173?via%3Dihub