Article

الحالة الاقتصادية و صحتك النفسية

rrrrrr

الحالة الاقتصادية و صحتك النفسية

في الآونة الأخيرة ، بدأ الوضع الإقتصادي العالمي بشكل عام ، و المحلي المتمثل في اقتصاد مصر بشكل خاص مربكا إلي درجة كبيرة. حتي أن الأمر أصبح مثيرا للقلق علي كل عملية شراء تقوم بها، و كأن العمليات الإستهلاكية أصبحت كصوت المنبه المزعج الذي يذكرنا في كل مرة بالتضخم. الأشياء التي كان يمكن الحصول عليها بأسعار معقولة أصبحت فجأة خارج حدود ميزانية الأفراد بشكل صادم. و لكن هل يؤثر كل ذلك علي الصحة النفسية؟ في هذا المقال نعرف أهم الجوانب التي قد تتأثر بالأزمة الإقتصادية الحالية.

بعض جوانب الضرر المتوقعة علي الصحة النفسية

سوء الحالة الصحية: قد يعاني الأشخاص من آلام جسدية أو نفسية مثل فقدان النوم وإنخفاض الطاقة والتهيج والصداع وآلام العضلات الأخرى.

الإرهاق و القلق المعنوي


من السهل الشعور بالإرهاق والقلق عندما يزيد التضخم، حيث يمكن للضغوط المالية أن تخلق قلقًا مزمنًا ، وإنهاكًا ، بشكل أسرع من المتوقع.

الإرهاق والقلق المادي

“إن الأزمة الحالية و حجم التضخم الهائل يقلل يطبيعة الأمر من القوة المالية التي يمتلكها الأفراد ، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الموارد المالية و المادية. و ينتج عنه شرخ حاجز الآمان المادي.

توتر العلاقات الإجتماعية

لن تخلو العلاقات الإجتماعية، و الروابط الأسرية من الضرر نتيجة التضخم العالمي. قد يسود توترًا ملحوظا في العلاقات مع شركاء الحياة و أفراد الأسرة نتيجة لعوامل كثيرة و أهمها الضغوط المادية الواقعة علي تلك الأسر في مواجهة الإلتزامات المادية التي تواجههم، فهذا يجعل من الصعب التخطيط للمستقبل أو توفير المال للأحلام المستقبلية مثل حلم امتلاك منزل.

الحالة الإقتصادية و طلب العلاج النفسي


علاوة على كل ما سبق ، فإن من أصعب نتائج الحالة الاقتصادية ، هي خروج الفرد من العلاج بسبب ارتفاع الأسعار أو الحاجة إلى إنفاق الأموال على أشياء أخرى أكثر أولوية. في الواقع ، لقد قلل العديد من الأشخاص من تكرار جلسات العلاج المختلفة أو توقفوا تمامًا بسبب الموارد المالية.

كيفية التعامل مع الضغوط أثناء التضخم ، وفقًا للصحة النفسية؟!

١- قبول المشاعر


اقبل و اعترف بأنك تشعر بالتوتر و حدد السبب المباشر لذلك.من المهم أن تفهم جذور مشاعرك و ما الرسالة التي تود أن توصلها لك تلك المشاعر.
٢-بعض العشوائية لا تضر


عندما تشعر بالإرهاق المادي و العاطفي ، قم بالبحث عن نشاط لا يتطلب الكثير من التفكير لتنفيذ ، كالذهاب للجري أو غسل الأطباق ، فإن الأنشطة العشوائية هي وسيلة مفيدة لإلهاء نفسك عن أمور التضخم.

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية

٣-اصنع لحظات صغيرة من البهجة


مجرد التفكير في تلك العبارة : “لحظات صغيرة من البهجة” يبدو مبهجا إلي أقصي حد. لحسن الحظ ، من السهل إضافة هذه الممارسة التي تقلل القلق إلى حياتك. بالبحث و محاصرة نفسك بأشياء محببة إلي قلبك و توثيقها.

٤- خلق بيئة هادئة


يلاحظ العلماء أن مكان معيشتك يمكن أن يؤثر على صحتك النفسية بشكل كبير.

٥- ركز على دائرة مسئوليتك

علي ما يمكنك التحكم فيه.في كل مرة يهاجمك سيل الأفكار و يساورك القلق بشأن المستقبل ، قم بإعادة تركيزك في اللحظة الحاضرة وحاول التركيز على ما هو تحت سيطرتك”. ، يمكن أن يعني هذا إعداد تحويل تلقائي إلى حساب توفير ، أو فتح حساب توفير عالي العائد أو إلغاء خدمات البث التي لا تستخدمها.

كلمة أخيرة

في حين يعد طلب المساعدة بغرض علاج أو الحفاظ علي سلامة الصحة النفسية هو بالتأكيد أمر بالغ الأهمية و مثله كمثل الحفاظ علي الصحة البدنية تماما ، إلا أنه غالبًا ما يكون لدي الأفراد رغبة أقل إلحاحًا أو يتم تجاهل تلك الرغبة . بالطبع ، عندما تكون الموارد المادية شحيحة
فقد لا يتمكن عدد من الناس من تحمل تكاليف الرعاية الصحية الجسدية أو النفسية بسبب ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية بشكل استثنائي عالميا.

لذلك ننصحك بعدم التردد في طلب المساعدة من فريق شيزلونج للاستشارات النفسية، عبر التواصل مع  فريق من أكفأ الأطباء والمعالجين الذين يسرهم تقديم المساعدة والدعم ، احجز جلستك الآن وأبدأ رحلة الاستشفاء بأسعار تتاسب ميزانيتك، وللمزيد من المعلومات التي تخص صحتكم النفسية تابعوا مقالاتنا علي موقع شيزلونج.

إعداد و كتابة : إيناس طه البداوي
استشاري التربية والصحة النفسية