Article

استرخِ وانتج.. كيف تحافظ على صحتك النفسية في بيئة العمل؟

wordpress blog image 10

استرخِ وانتج.. كيف تحافظ على صحتك النفسية في بيئة العمل؟

في عالم اليوم السريع الخطى، حيث تتزايد المتطلبات وتقل الموارد، تؤثر بيئة العمل بشكل كبير على صحتنا النفسية، فهي تشكل جزءًا كبيرًا من حياتنا اليومية ونقضي فيها ساعات طويلة، فيمكن أن تكون بيئة العمل إما مصدرا للإلهام والدعم، أو مصدرا للتوتر والضغط.

ما هي العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية في بيئة العمل؟

العمل والصحة النفسية مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، حيث يؤثر كل منهما على الآخر بشكل كبير، ومن العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية مايلي:

  • بيئة العمل

بيئة العمل الإيجابية التي تتميز بالاحترام، التعاون والدعم، تساعد على تحسين الصحة النفسية للموظفين، بينما بيئة العمل السلبية التي تتسم بالتنافس، والضغوط، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب.

  • أعباء العمل

كثرة المهام والعمل الإضافي المستمر يمكن أن يسبب الإرهاق والإجهاد، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية.

  • الأمان الوظيفي

عدم الاستقرار الوظيفي والقلق بشأن فقدان الوظيفة يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق.

علامات وأعراض وجود مشكلة في الصحة النفسية في العمل

من المهم أن تكون على دراية بأية تغييرات في طريقة تفكيرك وشعورك وسلوكك، إذا كنت تعاني من العديد من الأعراض التالية في نفسك (أو في زميل عمل أو موظف)، فقد يشير ذلك إلى أنه حان الوقت لطلب المساعدة.

  • تراجع في أدائك في العمل

تجد صعوبة في أداء واجباتك اليومية في العمل (وكذلك في المنزل أو الحياة الاجتماعية).

  • صعوبة التركيز والتفكير

تواجه مشاكل في التركيز على المهام أو تواجه صعوبات في الذاكرة أو التفكير أو حتى تغيرات في أنماط الكلام لديك.

  • تغيرات في شهيتك أو أنماط نومك

المعاناة من الأرق، أو النوم كثيرًا، أو التغيرات المفاجئة في كمية الطعام الذي تتناوله، أو الاعتماد بشكل متزايد على المخدرات والكحوليات للتعامل مع الأمر.

  • تغيرات في حالتك المزاجية

تشعر باليأس والعجز والتوتر أو تعاني من تقلبات مزاجية غير معتادة أو حتى أفكار انتحارية.

  • فقدان الاهتمام بالأنشطة

تفقد الاهتمام بجوانب العمل التي كنت تستمتع بها سابقًا، أو تتوقف عن ممارسة الهوايات التي كنت تحبها من قبل، أو تنسحب من الصداقات والأنشطة الاجتماعية، وقد يصاحب ذلك اللامبالاة الشديدة.

  • الخوف أو العصبية

تشعر بالشك المفرط تجاه الآخرين في العمل أو في المجتمع، أو تشعر فجأة بالتوتر والخوف في مواقف معينة.

  • زيادة الحساسية

تصبح أكثر حساسية للمشاهد والأصوات وتحاول تجنب أي مواقف تسبب لك التحفيز الزائد.

  • سلوك غير عادي

تشعر بالانفصال عن محيطك، وتظهر سلوكًا غير معتاد أو غير عادي أو خارج عن السيطرة، وترى أو تسمع أشياء غير حقيقية.

كيفية دعم الصحة النفسية في العمل؟

1. تحدث عن مشاعرك

إن التحدث عن مشاعرك يمكن أن يساعدك في الحفاظ على صحتك النفسية والتعامل مع الأوقات التي تشعر فيها بالاضطراب، إذا كنت لا تشعر بالقدرة على التحدث عن مشاعرك في العمل فتأكد من وجود شخص يمكنك مناقشة ضغوط العمل معه، مثل الشركاء والأصدقاء والعائلة، لتقديم الدعم لك.

2. تناول طعاماً صحياً

ما نأكله يمكن أن يؤثر على مشاعرنا سواء على الفور أو على المدى البعيد، فالنظام الغذائي الذي يفيد صحتك الجسدية يفيد صحتك النفسية أيضًا، قد يكون من الصعب الحفاظ على نمط غذائي صحي في العمل، لذا حاول التخطيط لوقت تناول الوجبات في العمل عن طريق إحضار الطعام من المنزل أو اختيار خيارات صحية عند شراء الطعام. 

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية

3. إدارة علاقاتك

لا نملك دائمًا خيارًا بشأن الأشخاص الذين نعمل معهم، وإذا لم نتفق مع المديرين أو الزملاء أو العملاء، فقد يؤدي ذلك إلى خلق حالة من التوتر، قد تحتاج إلى ممارسة المزيد من الرعاية الذاتية في هذه الأوقات، ولكن قد تحتاج أيضًا إلى معالجة الصعوبات، حاول التأكد من الحفاظ على صداقاتك وعلاقاتك العائلية حتى عندما يكون العمل مكثفًا، فالتوازن بين العمل والحياة أمر مهم.

4. خذ قسطاً من الراحة

إن تغيير المشهد أو تغيير وتيرة الحياة مفيد لصحتك النفسية، يمكن أن يكون ذلك عبارة عن توقف لمدة خمس دقائق عما تفعله، أو استراحة غداء لمدة نصف ساعة في العمل، أو عطلة نهاية الأسبوع لاستكشاف مكان جديد، عندما تكون في إجازة أو في المنزل، قم بتعطيل إشعارات البريد الإلكتروني والرسائل، فإذا وجدت أنك لا تستطيع التوقف عن العمل، فقد يكون ذلك علامة على أنه يجب عليك إعادة النظر في عبء العمل لديك لإدارة التوتر. 

5. تقبل نفسك كما أنت

نحن جميعًا مختلفون من الأفضل أن تتقبل أنك فريد من نوعك بدلًا من أن تتمنى أن تكون أكثر تشابهًا بشخص آخر، إن الشعور بالرضا عن نفسك يعزز ثقتك بنفسك لتعلم مهارات جديدة وزيارة أماكن جديدة وتكوين صداقات جديدة، كما يساعدك احترام الذات على التأقلم عندما تتخذ الحياة منعطفًا صعبًا. 

6. أفعل شيئًا تحبه

ما الذي تحب فعله؟ ما الذي كنت تحب فعله في الماضي؟ إن الاستمتاع بالحياة وممارسة نشاط تستمتع به قد يساعد في تقليل التوتر ويعزز من ثقتك بنفسك، التركيز على هواية، مثل حل الكلمات المتقاطعة، يمكن أن يساعدك على نسيان همومك لفترة من الوقت ويمكن أن يغير مزاجك.

7. اطلب المساعدة

لا أحد منا خارق للطبيعة فنحن جميعًا نشعر أحيانًا بالإرهاق عندما لا تسير الأمور كما خططنا لها، فإذا كنت تجد صعوبة في إدارة وقتك أو التخلص من التوتر، فلا تتردد في طلب المساعدة من أخصائي.

لا تتردد في طلب المساعدة من فريق شيزلونج للاستشارات النفسية، للتواصل مع فريق من أكفأ الأطباء والمعالجين الذين يسرهم تقديم المساعدة والدعم .

احجز جلستك الآن وأبدأ رحلة التعافي.

المصادر:

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

مصدر 4

مصدر 5