Article

د. مريم طه تكتب: الإنتقاد

criticism

د. مريم طه تكتب: الإنتقاد

الانتقاد سواء كان في سلوك شخص أو مكان أو اي حاجه حواليا؛

إني دايما عينى تلقط أو تروح علي اللي ميعجبنيش- الوحش – السلبي بغض النظر هو فعلا سلبي أو لا!

الفكره ؛ في التعود علي إني مشفش الحلو أو الايجابي فبقبى دايما مش عاجبني  وبالتالي حاسه بإن

الحاجه أو الفعل ناقص وبقى عندى شعور بعدم الرضا.

في العلاقات مثلاً : لو أنا ومديري – ابني -جوزي أو العكس

انتقد أفعالهم دائما حتي لو بطريقه حلوه إني أقول:

الاكل حلو جدا بس الملح زايد/أنت شاطر بس خطك وحش –

بقينا خلاص عارفين إن اللي قدامنا ناقد ومفيش حاجه بتعجبه لو قال علي حاجه حلوه مش بنصدقها

وده بيخلينا مش عندنا إي دافع نعمله له أو ناخد رأيه في إي شئ لان عارف أنه مش هيعجبه مش

هيشجعني مش هبقي واثق في النقد السلبي اللي هيقوله حتي لو بسأل عشان أصلح لاني عارف إنه بينقد وخلاص

وأوقات بوقف أى حاجه بعملها له وكتير بنسمعاها وبنقولها من المنتقد مبقاش يجيبلي – يساعدني – يأخد رأيي(

➖ كده أصبح الموقف: ناقد و منتقد

الشخص الناقد

شخص مثالي- بيحب الكمال- دايما مركز وتعبان انه بيسعي يعمل كل حاجه كامله  فدايما

مش راضي ومش عجبه.

أوقات يحب ينتقد للتميز وأنه الشخص الفريد اللي طلع العيب أو شاف اللي محدش شافه أو مش سهل ارضأءه

فيتعمله حساب.. هنا ناخد بالنا لو احنا كدة

وفيه بينتقدوا بنيه حسنه وهي إنهم يدفعوك عشان تقدم أحسن وتبذل أكتر وتطلع أحسن ماعندك بيخافوا  لو

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية

قالولك كلام حلو تهبط أو مستواك يقل و تقف على كده

وهنا ندخل في حال المنتقد ؛

في الاول هيعمل للنقد ورأيك حساب ويسعي لأصلاح والتغيير ويبحث عن األحسن

وتاني مرة كمان والتالته وووو

لكن هيجي وقت يتعب وعنده حق من الضغط عليه- كل مابيتعب كل مابيلاقي رفض وبردوا نقد

في الاول بيبقي عنده دافع وهو إنه يكون أحسن ويعجب ويرضيك ولكن عدم وجود اي تشجيع او استمرار النقد

بيموت الدافع ؛

وأوقات بياخد من سلوكك وبيعمله معاك  في إنه يبحث عن النقص اللي في تصرفاتك أو سلوكك ويبدأ

ينتقدك عشان يقولك بأسلوب الا وعي أن أنت كمان مش كامل أو بتخطىء وبعدها ندخل في تحدي مين يطلع نواقص

وعيوب بالتاني أكتر

وهنا الناقد يفقد مكانته يعني الام مع ولدها ترجع تشتكي هما  ليه حاطين راسهم براسي

والزوج والزوجه بيبقوا في معركه ويقولو افتقدنا الود

وهنا المنتقد له اختيارين:

أما أن يعيش حياته يائس وعنده احساس أنه فاشل ومينفعش في حاجه ومهما حقق من نجحات مش بيحس أنه

ناجح لانه مداقش طعم النجاح – ميعرفوش

أما أنه يلغيك ن حياته ويتحدى نفسه ويتحداك في أنه ينجح ويحقق ويثبت نفسه⏩

راجع نفسك لو انت فيهم وشوف انت ناقد ولا منتقد

ولو ناقد شوف انت بتعمل كده ليه ووقف حالا ولو منتقد راجع حالك بقيت المتحدي ولا اليائس ووقف واهدى.