الرعاية الذاتية ليست أنانية!
الرعاية الذاتية ليست أنانية!
جدول المحتويات
Toggleفي حين يعتقد البعض أن الرعاية الذاتية هي مجرد رفاهية أو أنانية، إلا أنها في الواقع ضرورة أساسية للحفاظ على صحتنا النفسية والجسدية، في هذا العالم سريع الخطى حيث تتزايد الضغوط والمسؤوليات أصبح من الضروري أن نخصص وقتًا لأنفسنا لنعيد شحن طاقتنا و نعتني بأنفسنا.
لماذا تعتبر العناية الذاتية مهمة؟
لقد ثبت أن اتباع روتين فعال للعناية الذاتية له فوائد صحية عديدة، ومن بين هذه الفوائد مايلي:
- تحسين الصحة النفسية
تساعد الرعاية الذاتية في تقليل التوتر والقلق والاكتئاب، وتعزيز الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة.
- زيادة الإنتاجية
عندما نشعر بالراحة والاسترخاء، نكون أكثر تركيزاً وإنتاجية في عملنا ودراستنا.
- تقوية العلاقات
الرعاية الذاتية تساعدنا على أن نكون أكثر صبراً وتفهماً للآخرين، مما يقوي علاقاتنا الاجتماعية.
- رفع مستوى الطاقة
من خلال العناية بأنفسنا، نزيد من طاقتنا ونحافظ على صحتنا الجسدية.
- تعزيز الثقة بالنفس
عندما نهتم بأنفسنا، تزداد ثقتنا بأنفسنا وقدرتنا على مواجهة تحديات الحياة.
كيف يمكن للعناية الذاتية أن تؤثر على صحتك؟
- يمكن أن يحسن صحتنا العاطفية
إن تخصيص وقت للاعتناء بنفسك يمكن أن يذكرك والآخرين بأنك واحتياجاتك مهمة أيضًا، إن الحصول على جسد يتم الاعتناء به جيدًا يمكن أن يجعلك تشعر بالرضا عن نفسك وحياتك، وينقل للآخرين أنك تقدر نفسك، ويمكن أن يساهم هذا في الشعور بالرفاهية على المدى الطويل.
- يمكن أن يحسن من قدراتنا على تقديم الرعاية
إن الأشخاص الذين يهملون احتياجاتهم الخاصة وينسون رعاية أنفسهم معرضون لخطر مستويات أعمق من التعاسة وانخفاض احترام الذات ومشاعر الاستياء. فإن الأشخاص الذين يقضون وقتهم في رعاية الآخرين فقط قد يكونون معرضين لخطر الإرهاق، مما يجعل رعاية الآخرين أو أنفسهم أكثر صعوبة، لذلك فإن أخذ الوقت الكافي لرعاية أنفسنا بانتظام يمكن أن يجعلنا مقدمي رعاية أفضل للآخرين.
- يساعد على تعزيز صحتنا الجسدية
في حين أن تدليل الذات لا يؤدي دائمًا إلى تحسينات كبيرة في الصحة العامة كما تفعل ممارسة الرياضة، فإن الاسترخاء الذي تحصل عليه من ذلك يمكن أن يؤدي إلى تحفيز استجابة الاسترخاء، وهذا بدوره يمكن أن يمنع الإجهاد المزمن من الإضرار بصحتك، لذا فإن العناية بالذات مفيدة لك من الداخل والخارج.
نصائح عملية للعناية بالنفس لإدارة التوتر
1. مواجهة مسببات التوتر المستمرة
تحديد مصادر التوتر هو الخطوة الأولى والأكثر أهمية للتغلب عليها، سواء كانت هذه المصادر متعلقة بالمال، أو العمل، أو العلاقات، أو حتى الفوضى المحيطة بك، فإن إدراكها هو مفتاح الحل، ابدأ بكتابة قائمة بكل ما يسبب لك التوتر، مهما كان صغيراً، قسم هذه القائمة إلى مجموعات (مالي، صحي، علاقات، عمل، إلخ) لتسهيل التعامل مع كل مجموعة، حدد أي من هذه المجموعات يسبب لك أكبر قدر من التوتر، وركز على معالجتها أولاً.
2. احصل على قسط كاف من الراحة
الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم للحفاظ على صحتك الجسدية والنفسية، قلة النوم تجعلك أكثر عرضة للإصابة بحالات صحية مثل الاكتئاب وأمراض القلب والسمنة، من سبع إلى تسع ساعات من النوم هو النطاق الموصى به للبالغين، يمكن أن يزيد النوم من طاقتك ويحسن مزاجك.
3. احتفل بإنجازاتك
من السهل أن نفقد القدرة على إدراك الإنجازات خاصة عندما نضطر إلى تحمل مسؤوليات متعددة، إن الاعتراف بهذه الإنجازات والاحتفال بها يشكل جزءًا مهمًا من العناية بالذات، قد تكون هذه الإنجازات كبيرة مثل الترقية في الوظيفة أو التخرج، أو قد تكون إنجازات أصغر، مثل إكمال مهمة صعبة أو الانتهاء من كتاب في قائمة القراءة الخاصة بك، احتفظ بسجل لانجازاتك لتذكير نفسك بمدى تقدمك وتحفيزك على مواصلة العمل الجاد
4. تناول شيئًا تستمتع به
إن تدليل نفسك ببعض الحلوى قد يحسن مزاجك في بعض الأحيان، ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك شيئًا تفعله كل يوم، إن تناول الطعام الصحي يشكل جزءًا مهمًا من العناية الذاتية، لأن اتباع نظام غذائي سيئ يؤثر على جوانب أخرى من صحتك، ابحث عن بعض خيارات الوجبات الصحية ودلل نفسك باعتدال.
5. اقض بعض الوقت بمفردك
إذا كنت من الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت محاطين بالناس، فقد يكون من المفيد قضاء بعض الوقت بمفردك، إذا كنت تتمتع بميل معتدل إلى الانطواء على الانفتاح، فقد تشعر بإرهاق أكبر بعد التفاعل الاجتماعي، إن قضاء بعض الوقت بمفردك مع أفكارك، أو الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة فيلمك المفضل، كلها طرق رائعة للاسترخاء والعناية بالذات، كما أن تدوين اليوميات يعد طريقة رائعة أخرى لقضاء الوقت بمفردك.
6. اتخذ خطوات صغيرة
ليس عليك معالجة كل شيء في وقت واحد، حدد خطوة صغيرة يمكنك اتخاذها للبدء في رعاية نفسك بشكل أفضل.
7. اطلب المساعدة
الاستفادة من المساعدة من العائلة أو الأصدقاء أو الزملاء، لتحرير وقت للعناية الذاتية، فإذا كنت لا تزال غير قادر على إدارة هذا الوقت العصيب في حياتك، ففكر في التواصل مع معالج للحصول على الدعم.
لا تتردد في طلب المساعدة من فريق شيزلونج للاستشارات النفسية، للتواصل مع فريق من أكفأ الأطباء والمعالجين الذين يسرهم تقديم المساعدة والدعم .
احجز جلستك الآن وأبدأ رحلة التعافي.
المصادر:
مجهود عالي جدا♥️🔝