كيف أتحكم في غضبي؟
كيف أتحكم في غضبي؟
Keywords
أسباب الشعُور بالغضب
نتعامل يومياً مع أشخاص ومواقف مُختلفة تؤثر فينا إما سلباً أو إيجاباً، وطبيعتنا كبشر لنا أحاسيس ومشاعر نختبرها في مثل هذه المواقف، فقد نشعُر بالسعادة للقاء شخصٍ ما، وقد نشعُر بالحزن على موقفٍ مُعين، ونختبرُ الغضب بسبب تصرف شخصٍ ما، أو إزاء موقفٍ مُعين.
أحياناً يصل الشخص إلى حدٍ يفقد فيه السيطرة على نفسه ويشعر بالغضب الشديد، في لحظاتٍ كهذه على الشخص تعلُّم كيفيّة ضبط نفسه لتفادي الوقوع في المشاكِل، أو إزعاج الآخرين، ويجب بداية التعرف على مسبباتها.
إن ما قد يقود الشخص إلى الغضب بيئته المُحيطة، كالأمور المالية، والإساءة، والفقر، والمتطلّبات التي تطغى على وقته وطاقته، قد تكون قضايا الغضب أكثر انتشاراً عند الأشخاص الذين ترعرعوا بين آباءٍ وأُمهاتٍ يُعانون مِن نفس الإضطراب، والجينات أيضاً لها الدور الأكبر في ذلك، فهي تنتقل من الأهل إلى الأبناء بشكل فطري لا يستطيع أحد التحكُم فيها.
من علامات الغضب المرضيّ
إن فُقدان الشخص صوابه من وقتٍ لآخر لا يدل على وجود مُشكلةٍ لديه، إنما إذا تكرر الغضب على أي موقف وأي جِدال، وفي جميع الأوقات، وفقدان الشخص صوابه عند الغضب بشكلٍ كُلي، هُنا نستطيع الجزم بأنهُ لديه مُشكلة تحتاج إلى الحل، فالشخص الذي لا يستطيع التحكُم بنفسه عند الغضب قد يُقدم على فعل أي شيء لحظتها، كإيذاء الأشخاص حولهُ.
- الشعور بالخدران.
- خفقان القلب، والشد على منطقة الصدر.
- إرتفاع ضغط الدم.
- الصُداع.
- الضغط في الرأس أو الجيوب الأنفية والتجاويف.
- التعب.
كيفية التحكُم بالغضب
- تحكم فى تحدثك الى نفسك: التحدث للنفس هو أن تستخدم جمل معينه أثناء التفكير مثل “إذا أستمر هذا الوضع فلن ألحق بالاجتماع” أو “أنا متأكد أنه تعمد مضايقتى” طبعاً التحدث السلبى للنفس يؤثر على المشاعر بطريقه سلبية وقد يكون هو سبب إطلاق غضبك، بإستخدام العلاج السلوكى المعرفى يمكنك تعلم كيفية السيطره على تحدثك مع نفسك مما سيؤدى إلى السيطره على مشاعرك.
- تعلم كيف تحفظ حقوقك: إذا كان سبب غضبك هو شعورك بأن حقك قد ضاع فلا شىء يمكنك فعله أفضل من التعلم كيفية الدفاع عن حقوقك، عن طريق إستخدام مهارات الإتصال المؤثره.
- أغسل وجهك: غسل الوجه يقلل من الغضب، كلما غضبت حاول وضع بعض الماء البارد على وجهك.
- غير من وضعك: إذا كنت جالس فقم بالوقوف وإذا كنت واقف فأجلس، فإنه وجد أن تغيير الوضع يقلل من الغضب.
- التنفُّس ببطء، الشهيق لمدة أطول: الإسترخاء عند الزفير فأنت تتنفّس بشكل أسرع عند الغضب.
-
تحكم فى مشاعرك: بعكس الإعتقاد السائد فأنه يمكنك أن تتحكم فى مشاعرك فالمشاعر فى النهايه هى من أختيارنا، إذا قررت أن تغضب فسيكبر الشعور و يخرج عن سيطرتك أما إذا تحكمت فى غضبك فى أول عدة ثوان بعد حدوث الموقف فستجد أنك يمكنك التحكم فى غضبك للنهايه، فجرب تمرين العد للعشرة ففكرة العد تُعطيك الوقت لتهدأ ولتتمكّن من التفكير بشكل أكثر وضوحاً والتغلب على إندفاعك.
- ممارسة الرياضة: فعندما تتشاجر مع مديرك أو مع أي شخص آخر فلا شئ يمكنه أن يجعلك اهدأ أكثر من الرياضة فهي وسيلة لتفريغ شحناتك السلبية عن طريق الركض، أو لعب كرة السلّة أو كرة القدم، أو المُلاكمة.
- التحدث بشعورك: فالإفصاح عن المشاعر يجعلك تتخلص من الغضب المكبوت بداخلك بطريقةٍ حضارية ومسالمة.
- طلب المُساعدة: بعد تجربة كل هذه الخطوات ولم تعالج مشكلة الغضب لديك فبإمكانك طلب المُساعدة من بعض الأصدقاء أو الأهل، وأيضاً التحدث لأحد مختص يعالج مشاكل الغضب.