هو إنت الضفدع اللي بيغلي ببطء ومش واخد بالك؟
هو إنت الضفدع اللي بيغلي ببطء ومش واخد بالك؟
عارف قصة “الضفدع المغلي”؟
بيقولوا إنك لو رميت ضفدع فجأة في ميّة سخنة هينط على طول وينقذ نفسه. لكن لو حطيته في ميّة عادية وسخّنتها بالراحة، هيقعد ساكت، لحد ما الحرارة تعلى تدريجي وتوصله للموت… من غير ما ياخد باله.
حتى لو العلماء قالوا القصة دي مش دقيقة 100%، الحقيقة إن ده اللي بيحصل لينا في حياتنا.
إحنا مش بننهار فجأة… إحنا بننهار بالراحة. الضغط النفسي مش بيخبط مرة واحدة، هو بيتسلل جوّانا حتة حتة.
علامات إنك بتغلي وانت مش واخد بالك
- بقيت تتعب بسرعة وتقول “عادي أصل الشغل كتير”.
- نومك متلخبط: يا إما مش بتنام خالص، يا إما بتنام كتير تهرب من الواقع.
- علاقاتك بقت سطحية أو مليانة مشاكل من غير سبب واضح.
- الحاجات اللي كانت بتفرّحك، بقت عادية أو مملة.
- دايمًا حاسس إنك مضغوط ومفيش طاقة.
المشكلة إن دماغك بيتعود. زي ما الضفدع بيتأقلم على الحرارة، إنت بتتأقلم على الألم النفسي.
لكن “التأقلم” هنا مش قوة… دي قنبلة موقوتة.
ليه بيحصل كده من منظور علم النفس؟
علم النفس بيسمي ده التكيّف السلبي.
العقل بدل ما يواجه الضغوط، يبدأ يطبع معاها:
- يديك مسكنات مؤقتة زي إنك تضحك وسط صحابك، أو تنغمس في الشغل.
- يبررلك: “أنا تمام… كل الناس مضغوطة.”
- يخليك تؤجل الحل لحد ما المشكلة تتضخم.
والنتيجة؟ الجسم ينهار تدريجيًا. الأبحاث بتقول إن الضغط النفسي المزمن مرتبط بأمراض زي:
- أمراض القلب.
- ضعف المناعة.
- اضطرابات القلق والاكتئاب.
- وحتى مشاكل في التركيز والذاكرة.
يعني الموضوع مش “نفسي” بس… ده ممكن يدمّر حياتك كلها من الصحة للعلاقات للشغل.
الخطر الأكبر: إنك مش واخد بالك
اللي بيخوف فعلًا مش إنك تعبان، الخوف الحقيقي إنك اتعودت على التعب وبقيت شايفه طبيعي.
زي الضفدع… بيسخن حبة بحبة، لحد ما فجأة يلاقي نفسه مش قادر يقفز.
طيب الحل فين؟
الحل مش في إنك تستنى لحد ما “الميّة تغلي”.
الحل إنك تاخد بالك بدري، وتقرر تتحرك قبل فوات الأوان.
الجلسة النفسية مش رفاهية.
الجلسة هي زي “القفزة” اللي بتنقذك قبل ما تغرق في بحر الضغوط.
في شيزلونج، كل اللي محتاجه:
- تختار دكتور يناسبك.
- تحجز جلستك أونلاين وأنت في أمان وخصوصية.
- تبدأ تحكي وتفكّر بصوت عالي، مع حد مدرّب يعرف يوجّهك صح.
الخلاصة
السؤال مش: “هو الضفدع بيغلي ولا لأ؟”
السؤال الحقيقي هو: “إنت سايب حياتك تسخن حواليك وانت مش واخد بالك؟”
لو حسيت إن الكلام ده لمس حاجة جواك، اعرف إن الوقت جه.
خد خطوة دلوقتي… قبل ما “الحرارة” توصلك لنقطة اللاعودة.
احجز جلستك على شيزلونج دلوقتي، وانقذ نفسك قبل ما تبقى الضفدع اللي غلي من غير ما يحس.
