Article

علاقات قوية.. حياة سعيدة

wordpress blog image 17

علاقات قوية.. حياة سعيدة

التواصل هو شريان الحياة في أي علاقة، سواء كانت عائلية أو عاطفية أو اجتماعية، إنه أكثر من مجرد تبادل للأحاديث، بل هو أساس لبناء الثقة والتفاهم المتبادل. لكن هل تساءلت يومًا عن مدى تأثير جودة التواصل على صحتنا النفسية؟ 

ما هي أهمية التعبير عن الاحتياجات العاطفية التواصل في العلاقات؟

  • بناء الثقة والتفاهم المتبادل

التواصل الصريح والمفتوح يساعد على بناء الثقة بين الأفراد، مما يعمق الروابط ويقوي العلاقات، كما أنه يقلل من سوء الفهم ويسمح للأفراد بفهم وجهات نظر بعضهم البعض بشكل أفضل.

  • حل المشكلات

عندما يكون التواصل فعالاً، يصبح من السهل تحديد المشكلات ومعالجتها بشكل بناء، يساعد التواصل على تجنب تراكم المشاعر السلبية والوصول إلى حلول مرضية للجميع.

  • تعزيز الدعم العاطفي

التواصل الداعم والمحبب يوفر للأفراد الشعور بالأمان والانتماء، يساعد على تخفيف الضغط والقلق، ويعزز الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة.

  • تعزيز الوعي الذاتي

من خلال التواصل مع الآخرين، نكتسب نظرة أعمق لأنفسنا ونفهم احتياجاتنا ورغباتنا بشكل أفضل.

  • تقوية العلاقات الاجتماعية

التواصل الجيد يوسع دائرة العلاقات الاجتماعية ويقوي الروابط مع الآخرين، هذا بدوره يوفر شبكة دعم اجتماعي قوية تساهم في الصحة النفسية الجيدة.

  • تحسين المزاج

التواصل الإيجابي يزيد من إفراز هرمونات السعادة مثل الدوبامين والسيروتونين، مما يحسن المزاج ويقلل من الشعور بالاكتئاب والقلق.

  • زيادة الثقة بالنفس

عندما يشعر الفرد بأنه مسموع ومفهوم، تزداد ثقته بنفسه وقدرته على التعامل مع التحديات.

كل شخص في علاقة لديه مجموعة من الاحتياجات الخاصة التي تساهم في سعادتنا، عندما يتم تلبية هذه الاحتياجات، يمكن أن تزدهر العلاقة، مما يجلب الفرح والوفاء لكلا الشريكين، ومن هذه الاحتياجات مايلي:

1. الدعم العاطفي

يعني وجود شخص يستمع إليك ويفهم مشاعرك ويقف بجانبك في الأوقات الجيدة والسيئة، ويشمل التعاطف والرحمة، وتقديم الراحة والطمأنينة عندما تواجه تحديات، وهو أمر أساسي لعلاقة قوية.

2. الثقة والصدق

تتضمن الثقة الإيمان بموثوقية شريكك وصدقه ونزاهته، وهي تسير جنبًا إلى جنب مع الصدق، عندما تكون صادقًا وشفافًا مع شريكك، يمكن أن يساعد ذلك في بناء علاقة آمنة.

3. الاحترام والتقدير

إن تقدير شخصية كل منكما وآرائه وحدوده أمر ضروري للحفاظ على الكرامة والمساواة في علاقتكما، يتضمن التقدير الاعتراف بجهود كل منكما ومساهماته في العلاقة، مما يخلق شعورًا بالقيمة والانتماء.

4. قضاء وقت ممتع

إن تخصيص الوقت للتركيز على بعضكما البعض ومشاركة الخبرات وإنشاء الذكريات يمكن أن يعزز روابطك ويعمق اتصالك.

5. دعم النمو الشخصي

في العلاقة الصحية، يدعم الشريكان النمو الشخصي والأهداف التي يسعى كل منهما إلى تحقيقها، ويشجعان بعضهما البعض على متابعة اهتماماتهما وطموحاتهما وتحسين الذات، ويمكن أن يساهم ذلك في تحقيق الرضا الشخصي والصحة العامة للعلاقة.

كيفية التعبير عن احتياجاتك في العلاقة؟

بغض النظر عن الموقف الذي تمر به، فإن التعبير عن آرائك بوضوح وإيجابية قد يكون أمرًا شاقًا للغاية، ولكنه قد يكون مفيدًا للغاية بمجرد تجاوز الصعوبات، وفيما يلي بعض هذه النصائح يمكن أن تساعدك في بناء علاقة أكثر صحة وإرضاءً:

1. فكر في احتياجاتك

خذ وقتك لفهم ما تحتاجه حقًا في علاقتك، وكيفية التعبير عن نفسك بوضوح، حاول تدوين مشاعرك حتى تتمكن من تنظيم أفكارك، والاستعداد لشرح احتياجاتك لشريكك بشكل فعال.

2. اختر التوقيت المناسب

ابحث عن وقت هادئ حيث يكون كلاكما خاليًا من التوتر أو المشتتات، يساعد هذا في خلق بيئة مريحة للتواصل المنفتح والصادق، خطط لوقت محدد للتحدث مع التأكد من استعداد كلا الشريكين وتقبلهما.

احجز جلسة مع معالج يمكنه مساعدتك فيما يتعلق بهذا الموضوع
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية
( المراجعات)
عرض الصفحة الشخصية

3. استخدم عبارات تبدأ بـ “أنا”

ابدأ الجمل بـ “أشعر” أو “أحتاج” للتعبير عن نفسك، يركز هذا النهج على مشاعرك، بدلاً من قول “أنت لا تستمع إليّ أبدًا”، قل “أشعر بالتقدير عندما تستمع باهتمام إلى ما أقوله”.

4. كن صادقًا ولطيفًا

تعامل مع المحادثة بمزيج من الصدق والحساسية، تدرب على ما تريد قوله وتأكد من أن كلماتك صادقة ومراعاة للآخرين. 

5. كن مستمعًا جيدًا

بعد التعبير عن احتياجاتك امنح شريكك الفرصة للرد، استمع بفاعلية وأظهر التعاطف والتفهم، مارس الاستماع النشط في المحادثات اليومية لإظهار الاهتمام الحقيقي بأفكار شريكك ومشاعره.

6. تجنب اللوم والنقد

ركز على مشاعرك واحتياجاتك دون إلقاء اللوم على شريكك أو انتقاده، يمكن أن يساعد هذا في منع ردود الفعل الدفاعية ويساعد في إجراء مناقشة بناءة أكثر، ابدأ بصياغة جملتك بطريقة لا تشير إلى اللوم بل تشارك وجهة نظرك.

7. السعي إلى التفاهم المتبادل

احرص على فهم بعضكما البعض بدلاً من الفوز في جدال، اجعل هدفك هو إيجاد أرضية مشتركة وحلول تناسبكما، يمكن أن تكون الخطوة الأولى هي طرح أسئلة مفتوحة لرؤية الأمور بشكل أفضل من وجهة نظر شريكك.

8. العمل معًا على إيجاد الحلول

تعامل مع المشكلات كفريق واحد، وابحث عن حلول تعود بالنفع على كلا الشريكين، حاول تبادل الأفكار حول الحلول المحتملة معًا، ثم ناقش إيجابيات وسلبيات كل خيار.

9. تجنب الافتراضات

يمكن أن تؤدي الافتراضات إلى سوء الفهم والتفكير السلبي، لذا بدلاً من افتراض ما يفكر فيه شريكك أو يشعر به، اسأله مباشرة، يمكن أن يساعدك توضيح الأمور بالأسئلة على فهم ما يفكر فيه شريكك حقًا.

10. ممارسة التواصل المفتوح

احرص على توفير بيئة تشعر فيها أنت وشريكك بالأمان للتعبير عن أفكارك ومشاعرك بصراحة، ابدأ بمشاركة شيء شخصي عن يومك واطلب من شريكك أن يفعل الشيء نفسه، يمكن أن يساعد هذا الفعل البسيط في فتح الطريق أمام محادثات أكثر عمقًا.

لا تتردد في طلب المساعدة من فريق شيزلونج للاستشارات النفسية، للتواصل مع فريق من أكفأ الأطباء والمعالجين الذين يسرهم تقديم المساعدة والدعم .

احجز جلستك الآن وأبدأ رحلة التعافي.